بالارقام... انخفاض شعبية العبادي خلال عامين

بالارقام... انخفاض شعبية العبادي خلال عامين

كشف تقرير لمؤسسة غالوب الدولية لاستطلاعات الرأي، انخفاض شعبية رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بشكل ملحوظ من تشرين الثاني 2014 إلى نيسان 2016.
ففي الوقت الذي وصلت فيه شعبية العبادي في إقليم كردستان إلى 53% في عام 2014، يُظهر التقرير انخفاضها إلى 15% فقط، في عام 2016.
وفي المناطق المتنازع عليها، بلغت نسبة التأييد لرئيس الوزراء العراقي 75% في عام 2014، في حين انخفضت إلى النصف تقريباً، لتبلغ 40% في عام 2016.
بالانتقال إلى مناطق غرب العراق، حيث الغالبية السنية، فقد وصلت شعبية العبادي بحسب التقرير إلى 69% في عام 2014، بينما انخفضت إلى 60% في عام 2016.
أما في العاصمة بغداد وسط العراق، فقد بلغت نسبة التأييد لرئيس الحكومة العراقية 78% في عام 2014، بينما انخفضت بشكل كبير في عام 2016، لتصل إلى 33% فقط.
وشهدت مناطق جنوب العراق نسبة تأييد للعبادي وصلت إلى 76% في عام 2014، إلا أنها انخفضت كثيراً في عام 2016، ووصلت إلى 32%.
وكان النائب الكوردي هوشيار عبد الله، كشف، امس السبت، عن تحرك رئيسي الوزراء حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري نحو القادة الكورد بغية تحقيق النصاب القانوني لمجلسيهما، فيما أكد نائب آخر أن قرار الرجوع لن يتم إلّا بقرار سياسي من قبل الأحزاب الكردستانيّة مجتمعة.
بدورها، حذّرت الأمم المتحدة من "تفاقم الأزمة في العراق"، وقال الممثل الخاص للأمين العام في العراق يان كوبيش، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في العراق، إنّ "البلاد تعيش اليوم حالة شلل وتعطيل في عمل الحكومة والبرلمان بسبب الأزمات السياسية العميقة".
وأضاف، أنّ "الأزمات العميقة قد اجتاحت بغداد والبلد بشكل عام"، مؤكّداً أنّ "الأزمة السياسية في العراق تنذر بمضاعفات معقدة، فضلاً عن أنّ البلد يواجه أيضاً تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية، وفي ملف حقوق الإنسان".
وكان متظاهرو التيار الصدري اقتحموا في،(30/4/2016) مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما أعلن مكتب الشهيد الصدر اليوم الأحد، "براءته" من الأشخاص الذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.

PUKmedia/ متابعة