ملا ياسين: نؤيد وندعم فيدرالية غربي كوردستان

ملا ياسين: نؤيد وندعم فيدرالية غربي كوردستان

اكد ملا ياسسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في مصر بأن فيدرالية شمال سوريا الآن أحوج ما تكون لإثبات الكورد ووجودهم داخل الدول العربية على المستويين الشعبي والدولي، فيجب عليهم الآن أن يقاوموا ويناضلوا من أجل إثبات ذاتهم وتصديق أطروحاتهم شعبيًا من قبل كل الشعوب العربية الموجودة في الأمة العربية.

واشار ملا ياسين رؤوف رسول خلال حضوره حلقة نقاشية بعنوان ( إعلان فيدرالية - روج آفا) في غربي كوردستان التي اقيمت في العاصمة المصرية القاهرة وحضرها العديد من الاكاديميين والاعلاميين بان وجودي هنا ممثلا للاتحاد الوطنى الكوردستاني أحد الأحزاب الموجودة في إقليم كوردستان وهو الحزب الذي قدم رئيسين للعراق بعد سقوط نظام صدام ولنا رؤية واستراتيجية وأهداف مشتركة مع كل العراقيين.

واضاف ملا ياسين "أتكلم بخصوص فيدرالية شمالي سوريا ليس كما ادعى البعض فيدرالية الكورد أو فيدرالية كوردستان، فأنا أتحدث بخصوص فيدرالية شمال سوريا وهي تعني كل الكورد المتواجدين بشمالي سوريا وهم لا يدعون للانفصال أو التشتيت أوالتفتيت بل يدعون لدولة سوريا ديمقراطية يضمن فيها كل مواطن حقه من كافة المذاهب".

 وعن موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني من الفيدرالية في شمالي سوريا، أوضح ملا ياسين "نؤيد وندعم الفيدرالية الموجودة في شمالي سوريا، فنحن طالبنا بهذا وأثبتناها في الدستور العراقي، فلا يمكن أن نحرم على غيرنا ما أحللناه لأنفسنا، مشيرا إلى أن ما قام به حزب البعث السوري بعد الانقلاب العسكري من إطلاق مسمى ( جمهورية سورية العربية ) فيه تجني وعنصرية فهو بهذه التسمية، أنكر كل أطياف المجتمع من كورد، وشركس، وسريان، وتركمان، وهذا ما نرفضه شكلا ومضموناً، فنحن لم نكن نازحين بل نحن شعب أصيل لهذه الأرض، فهناك قبائل استكردت وهناك من استعرب وهذا لايمنع أن أشعر بقوميتي ككوردي ولا أن تشعر بقوميتك كعربي".

 وتابع ملا ياسين رؤوف رسول بان أفكار التعصب القومي التي ظهرت عن القوميين العرب هي السبب الرئيسي في خلق روح التعصب والقومية عن الكورد، فأول رئيس جمهورية قبل الانقلاب كان كوردي وأكثر الضباط المؤسسين للجيش السوري كانوا كورداً، أيضًا، الكورد هم من أسسوا الجيش العراقي، فرد الفعل هذا من جانبنا كان طبيعي نظرا للتعصب القومي عند بعض العرب، ففي زمن العثمانيين لم يكن هناك من يقول أنا تركي وذاك عربي.

PUKmedia ابراهيم محمد شريف/القاهرة