طليقة البغدادي: أريد العيش حرة في أوروبا

نساء‌‌ 07:33 PM - 2016-03-31
طليقة البغدادي: أريد العيش حرة في أوروبا

طليقة البغدادي: أريد العيش حرة في أوروبا

أعلنت طليقة الارهابي ابو بكر البغدادي، سجى الدليمي، أنها تريد الاستقرار في أوروبا والعيش "حرة"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "اكسبرسن" السويدية، تم تصويرها بمكان سري في لبنان.
وقالت سجى الدليمي، "28 عاما"، التي لها ابنة من البغدادي، في مقابلة نُشرت الخميس، "أريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي".
وقالت ابنتها هاجر، 7 سنوات، إنها تريد الذهاب إلى أوروبا للدراسة. وتم من خلال فحص للحمض النووي التأكد من أن هاجر ابنة بيولوجية للبغدادي.
وردا على سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائما بأنها "طليقة" البغدادي، قالت الدليمي، التي أفرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني أودعت فيه منذ عام 2014 "نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء".
وتروي الدليمي، التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، أنها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي للمقبور صدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأمين.
وبعدما أصبحت أرملة، تزوجت مجددا بناء على نصيحة والدها عام 2008 من البغدادي.
وقالت "كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني".
وعاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها.
وردا على سؤال عما إذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، أجابت "لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء".
وهربت الدليمي من منزل البغدادي. وردا على سؤال عما إذا كانت أحبته، أجابت بالنفي، قائلة "الدليل أنني انسحبت".
وقالت إنه حاول أن يعيدها إليه "مرارا"، وأن الاتصال الأخير حصل بينهما عام 2009. "اتصل ليعيدني"، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال "سآخذها منك حين تتزوجين مجددا".
وأعربت الدليمي عن خشيتها من أن يرسل البغدادي من يخطف ابنتها، موضحة "أخاف من كل الجهات".
واعتبرت أن ابنتها "هي التي تعيش المعاناة، فقد أصبح (البغدادي) كارثة الكرة الأرضية".
وردا على سؤال حول موقفها من إقفال البغدادي المدراس، خصوصا مدارس البنات وتجنيده الأطفال، قالت الدليمي "هذا ما خشيت منه حين حصلت المبادلة، لذلك شرط المبادلة كان ألا أسلم للارهابيين بل أن أعود إلى لبنان".
وفي الأول من كانون الأول، أفرجت جبهة النصرة  الارهابية عن 16 عسكريا لبنانيا كانوا مخطوفين لديها مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الإسلاميين بينهم الدليمي.
وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها إلى الحدود اللبنانية مع سورية، ترفض الانضمام إلى مسلحي النصرة في الجانب السوري، وتقول إنها تريد البقاء في لبنان.
وأعربت الدليمي، التي تركت البغدادي وهي حامل بعد ثلاثة أشهر من الزواج، عن حزنها قائلة "بعد 7 سنين، أن تكتشف المرأة أنها كانت متزوجة من شخص يقود أكبر منظمة إرهابية! هناك قتل ودم وإجرام".

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket