عادل مراد: الاتحاد الوطني حريص على تهدئة الاوضاع

ا.و.ك‌‌‌‌ 06:59 PM - 2016-03-18
عادل مراد: الاتحاد الوطني حريص على تهدئة الاوضاع

عادل مراد: الاتحاد الوطني حريص على تهدئة الاوضاع

أكد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني عادل مراد أهمية الموقف الروسي وتاثيره على الأحداث الجارية في العراق وسوريا والمنطقة، داعياً الى تطوير العلاقات الكوردية الروسية في مختلف المجالات وتحديداً السياسية والثقافية.
سكرتير المجلس المركزي سلط الضوء خلال استقباله، اليوم الجمعة 18/3/2016، في مدينة السليمانية، وفداً عن السفارة الروسية في العراق، ضم السفير الروسي ايليا موركونوف والقنصل العام الروسي في اقليم كوردستان فيكتور سيماكوف وايكور تيتوف مدير التشريفات في السفارة، الضوء على العلاقات التاريخية الكوردية الروسية، ودخولها مراحل متطورة منذ بدايات القرن الماضي وتطورها لاحقا بجهود الرئيس مام جلال، عقب تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني عام 1975، عبر اللقاءات الخاصة التي عقدها مام جلال مع الدبلوماسي الروسي يفكيني بريماكوف والكسندر زايتسيف، مؤكدا ان التطورات التي تشهدها المنطقة تتطلب تدعيم وتمتين العلاقات الروسية الكوردية في مختلف المجالات.
وحول الاوضاع الراهنة في الاقليم طالب مراد بضرورة الاسراع في تطبيع الاوضاع وازالة الاجراءات اللادستورية وتفعيل عمل برلمان وحكومة الاقليم، موضحاً ان الاتحاد الوطني حريص على تهدئة الاوضاع وتحقيق التوافق بين القوى السياسية في اقليم كوردستان، لافتاً الى ان اجراء انتخابات مبكرة مخرج مناسب، اذا ما استمرت الازمة السياسية ولم تتمكن القوى السياسية من تحقيق التوافق السياسي وانهاء التفرد وضمان المشاركة الفاعلة لجميع القوى في ادارة مؤسسات الحكم بالاقليم، وسيادة القانون والشفافية في ملف النفط واستحصال وتوزيع وارداته بشكل شفاف ومحاسبة الفاسدين والمفسدين في مختلف مناطق الاقليم.
مراد دعا روسيا الى لعب دور اكبر في التصدي للصراع الطائفي المتنامي في المنطقة الذي تديره بعض الدول وتحاول جر الكورد اليه، مؤكداً اهمية الدور الروسي في سوريا والعراق للقضاء على الارهاب وذيوله، مشيرا الى ان الكورد في العراق وسوريا وتركيا حلفاء للروس ومتمسكون بتحقيق افضل العلاقات معها وفقا للاحترام المتبادل وضمان المصالح المشتركة، مؤكدا وجود العديد من المخططات الاقليمية الرامية لتمزيق العراق على اسس طائفية وتشجيع الانقسام في اقليم كوردستان الامر الذي يتطلب توحيد الصفوف والعمل على انهاء الخلافات الجانبية.
سكرتير المجلس المركزي اشاد بالموقف الروسي تجاه الكورد في تركيا وسوريا، ودعمها للقوى الحقيقية التي تصدت للارهاب المتنامي في المنطقة، مطالباً موسكو بتطوير العلاقات مع حكومة اقليم كوردستان وزيادة دعمها ومساندتها لقوات البيشمركة في حربها على ارهاب داعش، كما شدد على اهمية الانفتاح السياسي والثقافي والتعليمي الروسي على الكورد وفتح افاق اوسع بناءا على العلاقات التأريخية واتاحة مزيد من الفرص للطلبة الكورد الراغبين باكمال دراستهم وتلقي العلوم في روسيا.
بدوره أكد السفير الروسي ايليا موركونوف سعي حكومة بلاده لتمتين علاقاتها مع الاقليم وقواه السياسية في مختلف المجالات، لافتاً الى ان الازمة الراهنة في اقليم كوردستان تتطلب المزيد من الحوار والتفاهم بين القوى السياسية لاحتوائها، مبيناً ان حكومة بلاده ستعمل على زيادة الدعم الذي تقدمه عبر الحكومة العراقية لقوات البيشمركة في حربها على الارهاب.
السفير الروسي ثمن دور الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحفاظ على الاستقرار في كوردستان والعراق والتصدي للارهاب ومخاطره، داعياً الى تطوير العلاقات بين بلاده وحكومة الاقليم في مختلف المجالات، معرباً عن امله في ان يسهم تحسن العلاقات بين أربيل وبغداد في احتواء الخلافات وبناء علاقات تضمن المصالح المتبادلة للجانبين.
وحول الاوضاع الراهنة في المنطقة شدد موركونوف على دعم موسكو للكورد في سوريا وبشكل خاص حزب الاتحاد الديمقراطي كقوة فاعلة مؤثرة في الحرب على الارهاب، مؤكدا ضرورة اشراك الكورد في اية مساعي تفاوضية لتحديد مستقل سوريا، مشيرا الى ان موسكو ستدرس الخطوات الجديدة للادارة الذاتية في كوردستان سوريا.


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket