وثائق داعش المسربة تكشف 3 من مرتكبي اعتداءات باريس

العالم 12:24 PM - 2016-03-12
الارهابيين سامي عميمور وفؤاد محمد عقاد وعمر مصطفائي من منفذي هجمات باريس

الارهابيين سامي عميمور وفؤاد محمد عقاد وعمر مصطفائي من منفذي هجمات باريس

بعد أن خلقت وثائق تنظيم داعش الارهابي المسربة هزة إعلامية في بريطانيا وأوروبا عموماً، تعالت بعض الأصوات المشككة في صحتها، في حين رأى البعض أن تنظيم داعش الارهابي هو من سربها منعاً لانشقاق أسماء العناصر الارهابية التي وردت فيها أسماؤهم، في حين أكدت برلين أنها تحقق في صحة المعلومات الواردة عن مجموعة من مواطنيها ضمن الأسماء، أكدت وسائل إعلام ألمانية عدة أن أسماء 3 من مرتكبي اعتداءات باريس 13 نوفمبر 2015 موجودة على قوائم ارهابيي تنظيم داعش التي سربت أخيراً.
وكانت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية ذكرت أن عنصراً منشقاً عن التنظيم الارهابي سلم وثائق تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفاً من أفراد التنظيم الارهابي تشمل أسماءهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم، لكن خبراء شككوا في صحة الوثائق وقالوا إنها تحتوي على أخطاء لغوية واضحة وعبارات غريبة عن قاموس "داعش"، في حين أكدت برلين أنها تحقق فيها.
وقالت صحيفة «سودوتشي تسايتونغ» وقناتي «أن دي آر» و«دبليو دي آر» التي تمكنت من الاطلاع على الوثائق، إن هؤلاء الثلاثة هم سامي عميمور وفؤاد محمد عقاد وعمر مصطفائي، الذين هاجموا مسرح باتاكلان وقتلوا 90 شخصاً. كما أن اسم عبد الحميد أباعود الذي يعتبر أحد المخططين الرئيسيين للاعتداءات التي أودت بـ130 شخصاً، يظهر في هذه الوثائق ولكن فقط "كضامن" لإدخال "ارهابي " فرنسي آخر إلى سوريا، من دون تحديد هويته.
يذكر أن مجموعة منفذي اعتداءات باريس تتضمن مجموعة كبيرة من الأسماء من ضمنها الثلاثة المذكورين وقد قتلوا إلى جانب عبد الحميد أبا عود الذي يعتبر العقل المدبر والمخطط، فضلاً عن الأخوين عبد السلام صلاح الذي لايزال فاراً وابراهيم الذي قتل، وأحمد المحمد وبلال حدفي اللذين قتلا أيضاً، إلى جانب آخر لايعرف مصيره ولا اسمه لكن يعتقد أنه قتل وهو منفذ هجوم "ستاد دو فرانس".
وبحسب سجلات تنظيم داعش الارهابي فإن فؤاد محمد عقاد توجه إلى سوريا للانضمام إلى "مجموعة كبيرة من المتطرفين الفرنسيين" في صفوف التنظيم الارهابي، ودخل إليها في 18 ديسمبر 2013.
وأشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أنه "في ذلك اليوم، عبر ما لايقل عن 14 رجلاً وعائلاتهم الحدود التركية - السورية من خلال المهرب نفسه وبضمانة متشدد من أصول مغربية".
وأضافت: أن "جميعهم أرادوا أن يصبحوا ارهابيين لدى داعش"، مشيرة إلى أن عقاد كان في تلك المجموعة.

PUKmedia عن العربية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket