سايموند يشيد بالشجاعة التي تتحلى بها البيشمركة

باتريك سليموند خلال المؤتمر الصحفي باربيل

باتريك سايموند سفير الاتحاد الاوروبي الذي باشر اعماله في العراق قبل 2 شهرا، وكان له العلم باوضاع اللاجئين والنازحين في اقليم كوردستان وقام خلال الفترة الماضية بايصال المعونات الى عدد كبير من النازحين الى جانب زياراته الميدانية لمحاور القتال ضد داعش بهدف اظهار دعمه والاتحاد الاوروبي للبيشمركة.

هذا ما اشار اليه سفير الاتحاد الاوروبي في العراق سايموند خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين 29/2/2016 في قاعة سعد عبدالله للمؤتمرات بمدينة اربيل.

وقال سايموند: ناقشنا في إقليم كوردستان مع عدد من الشخصيات اوضاع اقليم كوردستان الحالية والمرحلة التي يمر بها اقليم كوردستان، مضيفاً "ناقشت مع المسؤولين عدة محاور منها الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والصحية الى جانب علاقات اربيل مع بغداد، مشيراً الى أنه قدم  شكره وتقديره للبيشمركة عندما زار محاور القتال وثمن الشجاعة التي تتحلى به البيشمركة في حربهم ضد داعش الارهابي، متمنياً ترسيخ وتعزيز التنسيق والتعاون بين البيشمركة والتحالف الدولي والقوات العراقية".

اما بخصوص المحور السياسي الذي اشار اليه سفير الاتحاد الاوروبي، قال أنهم ناقشوا مع القيادة السياسية الكوردستانية الاوضلاع السياسية، مضيفاً "نحن ندرك جيدا بانه قد يكون هناك خلافات سياسية بين الفرقاء لكن في اقليم كوردستان يجب حل المسائل من خلال الحوار والتفاهم" .

واضاف: نحن لا نتدخل بالشؤون السياسية في كوردستان إلا أن الاستقرار السياسي ضروري ومهم بالنسبة لنا جميعا ويجب مواجهة التحديات بما فيها التحديات السياسية والاجتماعية، نحن لا ننقد احدا وعلى شعب كوردستان ان يفخر بعيشه في هذا الجزء وعلى هذه الرقعة من الارض ( اقليم كوردستان) وخطى اقليم كوردستان خلال الفترة الاخيرة خطوات مهمة وحقق انجازات مهمة خاصة في مجال النفط والغاز ووفر ارضية ملائمة للاسثتمار الاجنبي.

واستطرد قائلا: مع الاسف يمر اقليم كوردستان باوضاع اقتصادية صعبة وهناك عدة اسباب للازمة الاقتصادية الحالية في مقدمتها قتال داعش وما يترتب عليه من المصاريف الى جانب قدوم اعداد هائلة من النازحين في مناطق شتى من العراق الذين هربوا من شرارة حرب داعش جاعلا اقليم كوردستان ملازنا لهم وهذا ما اثقل كاهل الحكومة هنا في اقليم كوردستان والاهم في هذه المرحلة ان ترتب حكومة اقليم كوردستان امورها بحيث تلائم والوضع الاقتصادي الحالي وتقوم بالاصلاحات، لأن الدول الارووبية أيضا عندما تواجه ازمة مالية تقوم بالاجراءات للحد من الخسائر التي قد تلحق بمواطنيها واقتصادها الوطني.

PUKmedia فؤاد عثمان/اربيل