المراهقة السويدية تتحدث عن الأيام الشاقة مع داعش

نساء‌‌ 01:39 PM - 2016-02-28
المراهقة السويدية

المراهقة السويدية

مارلن ستيفاني نيفارلاين المراهقة السويدية ذات الـ16 عاما، كغيرها من المراهقات التي غرر بهن للاتحاق بتنظيم داعش الارهابي، لكنها كانت الأوفر حظا بينهن لأنها نجت من براثن تنظيم داعش الارهابي قرب مدينة الموصل.
لم يتعد عمرها 15 عاما، وكانت حاملاً، حين غادرت السويد مع شاب من الارهابيين الذين يسعون للانضمام للتنظيمات الارهابية، لكنها لم تدرك الخطأ الجسيم الذي ارتكبته، حتى وصلت إلى العراق.
وفي محاولة يائسة من الموصل، اتصلت مارلين بمنزلها، وتوسلت في طلب المساعدة، لينتهي الأمر بإنقاذها على أيدي قوات كوردية خاصة.
وبحسب صحيفة "بوارس تايدنينج" المحلية، وصلت ماريلن إلى ستوكهولم مع والديها، اللذين سافرا عدة مرات إلى العراق في الأشهر الثمانية الماضية، سعيا لإعادتها إلى السويد.
وقالت الشرطة: إن صديقها وهو مغربي، وصل السويد قبل 3 أعوام، وكان قاصرا وتوفي.
وقالت الشابة السويدية، إنها التقت صديقها في 2014 واعتنق الفكر المتطرف بعد مشاهدة فيديوهات لتنظيم داعش الإرهابي.
تقول مارلين: "قال إنه يريد الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في العراق والشام، فقلت له: حسنا، لامشكلة، لأنني لم أكن أدرك ما يعني تنظيم داعش الإرهابي، وكنت حاملاً عندما غادرت السويد في مايو 2015، ركبنا قطارات وحافلات في أنحاء أوروبا حتى عبرنا الحدود من تركيا حتى سوريا، ثم نقلنا عناصر التنظيم الإرهابي إلى الموصل.
في منزلي لم يكن لدينا شيء، لاكهرباء لاماء، لاشيء، كان مختلفا تماما عن حياتي في السويد، لأننا في السويد لدينا كل شيء، وعندما كنت هناك لم يكن لدي شيء، ولاحتى المال. وأضافت: عندما حصلت على هاتف، بدأت الاتصال بوالدتي وقلت إنني أريد العودة إلى المنزل. فاتصلت بالسلطات السويدية.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية، رسائل نصية يائسة أرسلتها الشابة إلى والدتها حين كانت عالقة في العراق، كتبت خلالها: "سأموت في قصف، أو أنهم سيوسعونني ضربا حتى الموت، أو أنني سأقتل نفسي يا أمي، ليس لدي القوة للاستمرار".

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket