السليمانية.. كازينوهات تزيد مساحة السياحة ومخاطر النركيلة

تقاریر‌‌ 04:27 PM - 2016-02-21
السليمانية.. كازينوهات تزيد مساحة السياحة ومخاطر النركيلة

السليمانية.. كازينوهات تزيد مساحة السياحة ومخاطر النركيلة

يبدو ان السليمانية بدأت تأخذ مساحة اخرى على الواقع السياحي سواء داخل مركز المدينة او اطرافها، فاليوم بدأت الكازينوهات والكافتيريات المختلفة بالانتشار والتي اصبحت سمتها عائلية حيث يجد الناس راحتهم فيها بعيدا عن صخب وحاجات المنزل ومتطلباته، ومازال الناس والعوائل بشكل خاص تبحث عن الراحه والتسلية بالرغم من الواقع الاقتصادي التعبان وعدم صرف الرواتب وغيرها من الامور .. وقد شهد العامين الاخيرين كثرة الكازينوهات والكافتيريات وخاصة تلك التي وفرت ( النركيلة وانواع المعسلات المصرية ) والطعام بانواعه اضافة الى القهوة والاكسبيرسو والعصائر بمختلف الانواع والمسميات فيها وقد انتشرت بشكل ملحوظ ووجدت لها مساحة جيدة ووفرت انواع الطعام والمشويات لتكتمل السهرات الجميلة وسط انغام الموسيقى والخدمات الاخرى ومنها امسيات واعياد الميلاد والخطوبة ومناسبات شهدنا البعض منها لننقل صورة جميلة عن واقع هذه المحلات في السليمانية..
ـ كاك دريبين صاحب كافيتيرا AMOR يقول لـPUKmedia: لقد استهوتني فكرة فتح هذا المقهى والكافتيريا منذ ان كنت اقيم في اربيل وشاهدت البعض منها كيف نجح في تقديم خدمات وفرص عمل جديده فقررت ان افتح هذا الكافتيريا والحمد لله فالامور تسير بشكل جيد ومع ان الوضع الاقتصادي وعدم صرف الرواتب قد القت بضلالها على مستوى القدرة الشرائية للناس الا ان ذلك لم يؤثر على مجموعه كبيرة من العوائل التي لاتزال ترتاد المقهى وتتمتع باجوائه والخدمات والطعام والعصائر والنركيلة والمعسل .. كما وان المقهى بدا بترتيب حفلات الخطوبة واعياد الميلاد والتي جاءت برغبة من رواد المقهى اللذين ارادوا ان يمضوا تلك المناسبات في المقهى ونوفر لهم الخدمة وكعكة الميلاد والشرابت وحتى الموسيقى ( DG ) وتلاحظون ان معظم رواد المقهى من العوائل التي تحب التدخين والنركيلة بانواعها ونجد ان النساء والشابات اكثر الزبائن حبا بالنركيلة..
ـ احد الزبائن قال لـ PUKmedia: بصراحة هذه الاماكن افضل من المقاهي الشعبية التي توفر (الاركيلة والمعسل) لانها نظيفة وفيها اجواء رومانسية اضافة الى الموسيقى الراقية وغيرها من خدمة نسائية لاتتوفر في تلك المقاهي.. وانا افضل قضاء الوقت مع اصدقائي المقربين حيث نتواجد مرتين او اكثر في الاسبوع هنا في الكافيتيريا، لانها المتنفس الوحيد للشباب ولا اخفي عليك فان وضعنا المالي ميسور جدا وانا ادفع الحساب عن اصدقائي وقد تكون كلفة المائدة من 30 الى 75 الف دينار في كل ليلة او مناسبة نمضيها..
ـ وعن النركيلة ومضارها ومتعتها في نفس الوقت فيقول بريار لـ PUKmedia : والدي عصبي جدا ولايمكن ان ادخن في البيت النركيلة وماينشره المعسل وعطره في ارجاء المنزل لان الدخان يلوّث الهواء وقد يسبب الامراض لعائلتي وقد اسبب الازعاج والنفور مني بسبب ذلك واجد ان هذه الكافيتيريات قد وفرت اجواء مناسبة وصحية من حيث جودة المكان وسعته وتوفير الخدمات وخاصة من الخدمة التي يقدمها (الستاف) سواء من االلبنانيين، كما تكون اجواء الراحه والموسيقى هي احد تلك الاسباب للابتعاد عن المشاكل والاخبار المزعجه التي نسمعها سواء من التلفاز او الراديو والفضائيات، فالهروب الى السكينة  والنركيلة افضل لدي من ذلك ..
ـ المعسل هو الاخر اصبح عليه الطلب واسعا فهناك من يطلب الليمون والتفاح والاناناس وغيرها من مطيبات المعسل المصري الذي اشتهرت في السليمانية حيث يقول احد الزبائن لـPUKmedia: انا اعشق معسل الليمون واشعر بنشوة كبيرة حين ادخن النركيلة .. وقد صادفني موقف محرج حين دخل شقيقي الكبير وبالصدفة للكافتيريا ووجدني ادخن النركيلة فقام بضربي وتحطيم النركيلة امام اصدقائي وزبائن المحل! مما سبب لي احراجا كبيرا ولكنه لم يثنني عن عشقي لها.. فلايوجد متعة لدينا نحن الشباب هنا سواء تمضية الوقت والتدخين ولايوجد ( لاشغل ولاعمل ) فاين نمضي بوجهنا واين نهيم ؟ ويؤكد صديقه: ان المعسل انواع كثيرة وطرق في التدخين تختلف من واحد لاخر فهناك من يدخن النرجيلة بشكل معتدل، والبعض الاخر يعتبرها موضة ومواكبة مع العصر، او رغبة في جلب السعادة والراحة النفسية، ويوجد بعض الشباب من يخلط مع معسلها انواع من الحبوب التي تستخم طبيا لينسى الهموم كما يعبر بها معظمهم ولكن بصراحة فهي مضرة بالصحة كبيرا ولايوجد بديل عنها ليبتعد الشباب او غيرهم عن تناولها والكافتيريات الحديثة توفر اجواء صحية في اماكن نظيفة وتستحق ارتيادها مرة او مرتان في الاسبوع ..
ـ وعن مضار النركيلة ومضاعفاتها التي تتجاوز السيكارة الواحدة يقول الدكتور روؤف حمه لـ PUKmedia: لااعرف من اين ابدا وكيف فبصراحة بالرغم من التحذيرات الطبية العالمية من مضار التدخين وتحذرات الاطباء للمدخنين في السليمانية الى ان نسبتها مع الاسف الشديد قد تضاعفت في السنوات الاخيرة ليزيد الطين بله فان الاسواق المحلية قد وفرت أكثر من 100 نوع من السجائر مختلفة الاسماء والاحجام والمواصفات وكلها تحمل تحذير التدخين ومخاطره ،والبعض يظن الاسوا من ذلك حين يقول بان النركيلة هي اوطا ضررا من السيكارة ونحن نقول لشبابنا من كلا الجنسين ان النركيلة لا تقل خطرا عن السيكارة، إذ أن تدخين الأركيلة لمدة ساعة كاملة يعادل تدخين مائة سيجارة!! وفي السابق كان المدخنين محدودون ولم تعد جلسات النركيلة تقتصر على ليالي رمضان بل تعدها الى اشهر السنه كلها.

PUKmeida خالــد النجــار / السليمانية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket