الامم المتحدة تندد بمقتل أحد موظفيها في ديالى

العراق 11:15 AM - 2016-02-17
الامم المتحدة تندد بمقتل أحد موظفيها في ديالى

الامم المتحدة تندد بمقتل أحد موظفيها في ديالى

ادانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأشد العبارات مقتل أحد موظفيها والذي كان قد اختطف في نيسان 2015، ولم يتم التحقق من وفاته سوى يوم امس الاثنين 16/2/2016، ودعت البعثة السلطات العراقية الى القيام بتحقيق شامل وشفاف وتقديم الجناة الى العدالة.
وكان عامر القيسي، وهو عراقي يعمل كممثل للبعثة في محافظة ديالى، قد اختطف خارج مبنى المحافظة في مدينة بعقوبة بتاريخ 26 نيسان 2016. ويشتبه أنه إختطف على أيدي ميليشيات ناشطة في المنطقة. وطلبت الأمم المتحدة من المسؤولين العراقيين على جميع المستويات تحديد مكانه وضمان سلامته، وكرر الأمين العام للأمم المتحدة ذلك الطلب في عدة تقارير الى مجلس الأمن منذ ذلك الحين.
وكان قد تم العثور في 14 تشرين الثاني 2015 بالقرب من بعقوبة على جثة لشخص مجهول الهوية تحمل آثار إعدام بطلق ناري، وقد قام المسؤولون المحليون بدفنها لاحقاً في 15 كانون الثاني 2016، إلاّ أن السلطات المحلية لم تفلح في تحديد هوية الجثة. وفي 15 شباط 2016 تحقق أصدقاء الموظف من خلال الصور من أن صاحب الجثة هو القيسي ومن ثم أبلغوا البعثة بذلك.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش بعد تلقي البعثة تأكيدا بوفاة القيسي: "إنه لنبأ مفجع لعائلة عامر وللبعثة وأسرة الأمم المتحدة ككل، فمقتله جريمة وحشية وجبانة. وإننا ننعي فقده ونحيّ تفانيه"، وأضاف: "أتوجه بأصدق التعازي الشخصية وتعازي البعثة لأرملة القيسي وأبنائه الثلاثة وأسرة القيسي عامة. إن مقتله خسارة لنا جميعاً".
وأعرب الممثل الخاص عن خيبة أمله العميقة إزاء عدم إحراز تقدم في القضية والنتيجة المؤسفة التي آلت إليها.
واضاف كوبيش خلال بيان تسلم PUKmedia نسخة منه: "على مدى تسعة أشهر، طلبنا تدخل الحكومة على الصعيدين المحلي والوطني من اجل ضمان عودته الآمنة إلى عائلته. وقد عبرنا عن قلقنا البالغ إزاء عدم احراز اي تقدم في تحديد مكانه وتحقيق اطلاق سراحه بأمان. إنني أشعر بخيبة امل كبيرة لان جهودنا ذهبت سدى ولم يتم الاستماع إلى مناشداتنا."
ودعا كوبيش الى اجراء تحقيق شامل وشفاف في حادثتي الاختطاف والقتل وأكد ضرورة قيام السلطات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الشنيعة.
وتذكر البعثة الحكومة العراقية بأن السلطات الوطنية تتحمل المسؤولية الرئيسية بحماية موظفي الأمم المتحدة الذين يخدمون داخل البلاد. وإن الفشل في حماية موظفي الأمم المتحدة وموجوداتها قد يكون له تأثير على سير عمليات الأمم المتحدة في البلاد. 


PUKmedia 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket