السليمانية.. افتتاح المعرض الرابع للتشكيلية ثائرة المياحي

السليمانية.. افتتاح المعرض الرابع للتشكيلية ثائرة المياحي

اقامت الفنانة التشكيلية ثائرة المياحي معرضها الفني على قاعة الفنون بفندق تايتانك في السليمانية مساء اليوم السبت 2016/2/13، تحت شعار (عبر حدود الزمن الملون هناك حكايات وعند كل لون هناك زمن) والذي تميز عن معارضها السابقة التي اقامتها في السليمانية من حيث تنوع الافكلار والاتجاهلات بالرغم من كونها المدافعه فنيا عن المراة وحقوقها في هذا الزمن الصعب وكما هو معروف فان المياحي قد جمعت بين المسرح والتشكيل في التعبير الفني وبين أسلوبها، وجعلت المسافة أقرب بكثير، مع أنها درست المسرح وعملت في الصحافة في نهاية السبعينيات إلا أنها اكتشفت قدرتها في الرسم والتشكيل أكثر من المسرح، لذلك أبدعت وشاركت في المعارض الفنية داخل العراق وخارجه..
ـ وعن معرضها الرابع تقول المياحي لـPUKmedia: تعرفون اني اركز كثيرا على واقع المراة والنظرة الدونية والمتخلفة لها ولا تزال شاخصة في مجتمعنا مع الاسف الشديد وقد اتجهت شخصيا بعملي المسرحي الى التشكيل لاجسده في التشكيل ايضا وكما تعرفون ان التشكيل في العراق لديه جمهور واسع من المتابعين كما لدينا عمالقة في الفن التشكيلي ولكننا نفتقد الى القاعات والكليرهات الخاصة الجديدة التي تختص بعرض النتاجات ولو كان هناك اهتمام من المسؤولين على واقع هذه الأعمال الفنية لكان التسويق والإقبال اكثر مما نراه الآن، وأنا أسوق أعمالي بوفرة فريدة قياسا بعملية تسويق الفن التشكيلي وبمبادره من فندق تايتانك في السليمانيه اقمت معرضي الشخصي الرابع ووجدت ان هناك نسبة كبيرة من متلقي الفن في السليمانية من رسامين وتشكيليين ونقاد للفن متذوقي الفن التشكيلي، وبتصوري ان اللوحات التشكيلية تجذب المتلقي وفيها فن راق وحتى أصحاب المولات الآن بدؤوا يبحثون عن الجمالية في اللوحات والى أعمال الفنانين التشكيليين الكباروالجدد ايضا ..
مضيفة: لقد قدمت اكثر من 65 عملا تشكيليا في هذا المعرض وبقياسات فنية مختلفة لجميع اللوحات وتناولت فيها الموضوعى الاساسي للمراة ومعاناتها وكذلك تطرقت لموضع الهجرة من العراق الى بلاد الغربة والضياع في متاهات المجهول وانا شخصيا بالرغم من ذلك افضل البقاء في العراق على ان اضيع في الغربة وماحصل للكثير من ماسي لمن هاجروا وتعرفون فان الغربة صعبة ولكن في بلدنا لايوجد امان ولااحترام ولااستقرار مما دفع الكثيرين للبحت عن فرصة لذلك وعددكبير من فنانينا ايضا هاجروا وتركوا البلاد والعباد من اجل ماتطرقنا اليه.


PUKmedia خالد النجار / السليمانية