نائب: لامانع لدينا من مشاركة قوّات عربيّة في تحرير الموصل

نائب: لامانع لدينا من مشاركة قوّات عربيّة في تحرير الموصل

أعلن وزير الدفاع الأميركي "اشتون كارتر" عن اتّفاق يقضي بإيفاد قوّات من حلف الناتو إلى العراق للمساعدة في محاربة تنظيم داعش الارهابي.
وقال كارتر في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، أننا نشدّد على ضرورة الإسراع في استعادة السيطرة على مدينتي الموصل والرقة من التنظيم الإرهابي.
وأضاف كارتر، أن دول الخليج أبدت استعدادها لتقديم المزيد للتحالف الدولي ونحن مستعدون لبذل المزيد من الجهود لتسريع الحملة ضدّ داعش، لافتاً إلى أنّ دول التحالف ستكثف من غاراتها على أهداف التنظيم الإرهابي.
وعن دور وأهميّة هذه القوّات في حال مشاركتها في العمليّات العكسريّة ضدّ تنظيم داعش الارهابي، لتحرير المناطق الّتي يسيطر عليها في العراق، أهمها مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقيّة، قالت النائبة عن محافظة نينوى "أمل مرعي حسن" في تصريح خاصّ لـPUKmedia اليوم السبت: كان من المفروض أن تبدأ الحركة من البداية لتحرير مدينة الموصل من هيمنة تنظيم داعش الارهابي، ونحن كإتحاد قوّى لا مانع لدينا من إشتراك أيّة قوّة شرط أن توافق الحكومة المركزيّة على ذلك، حتى لاتسبب مشاكل مع الحكومة، ولأنّنا بحاجة ماسة إلى دعم دولي لمحاربة داعش، والكلّ يعلم أنّ تنظيم داعش الارهابي قوّة كبيرة وله دعم دولي من أطراف عدّة، ومموّلة من عدّة جهات، واذا كانت الحكومة العراقيّة من البداية متّفقة مع التحالف الدولي بإتفاقات عسكريّة وإقتصاديّة وتجاريّة، من الأجدر الموافقة على ذلك، وكذلك دعم القوّات العراقيّة بريّاً إذا كان الجيش بقوّة قليلة، للحفاظ عليه ودعمه، ويجب على الحكومة الموافقة على إشراك هذه القوّات كداعمة، وليست كقوة رئيسيّة في قيّادة القوات العراقيّة، وهي تدعم القوات العراقيّة كمستشارين أو كخبرات لدعم القتال التحرير محافظة نينوى.
وفيما اذا كانت هناك نيّة لمشاركة قوّات عربيّة تنطوي تحت قوّات التحالف المشاركة في العمليّات العسكريّة ضدّ تنظيم داعش الارهابي لطرده من المدن التي يفرض سيطرته عليها منذ أكثر من عام ونصف، وعن رأي نواب محافظة نينوى في ذلك، تابعت مرعي قولها: إذا كانت هذه المشاركة ضمن التحالف، واذا كان العراق قد وافق على مشاركة هذه القوّات، نحن لانستطيع على موافقة أو رفض مشاركة قوّات عربيّة في ذلك، فلامانع في ذلك وحتى الحكومة لاتستطيع رفض تلك القوّات اذا وافق عليها التحالف، وما الضرر من وجود قوّات عربيّة اذا كانت من القوّات الرافضة لوجود داعش ومحاربة له، وفق هذا المبدأ ليس لدينا مانع. وإمّا دخول قوّات عربيّة لتأجيج المنطقة، هذه ليست مفضّلة لدينا، لأنّ الساحة العراقيّة مكتظّة بالمشاكل، فلا نحتاج إلى مشاكل أخرى لتأجيج الوضع الأمني داخل العراق.
يشار الى أنّ الولايات المتّحدة عازمة على تسريع الحرب واستعادة المدن التي يسيطر عليها داعش في سورية والعراق بأقرب وقت ممكن، مشيرا إلى وضع خطة متكاملة لاستعادة مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية.
يذكر أن التحالف الدولي أعلن أن مقاتلاته شنت 10 آلاف غارة في العراق وسورية منذ بدء حملته على داعش قبل نحو عام ونصف.

PUKmedia/ حليمة عبدالوهاب