واشنطن ترسل اباتشي ومستشارين لتسريع استعادة الموصل

العراق 09:54 AM - 2016-02-02
واشنطن ترسل اباتشي ومستشارين لتسريع استعادة الموصل

واشنطن ترسل اباتشي ومستشارين لتسريع استعادة الموصل

قال اللفتنانت جنرال شون ماكفرلاند قائد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الارهابي: إن واشنطن تعتزم إرسال طائرات هليكوبتر هجومية من طراز (أباتشي) ومستشارين لمساعدة العراق على استعادة مدينة الموصل وذلك في إطار بحثها الخيارات التي من شأنها تسريع الحملة على الارهابيين.
وعبر مسؤولون أمريكيون بينهم الرئيس باراك أوباما عن رغبتهم في تسريع الحملة على تنظيم داعش الارهابي ودعوا الحلفاء إلى زيادة إسهاماتهم العسكرية في جهود تدمير تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا.
وقال ماكفرلاند، إنه يتطلع إلى استعادة الموصل في أقرب فترة ممكنة من دون أن يقول إن كان موافقا على تقديرات العراقيين بأنها قد تستعاد من قبضة تنظيم داعش الارهابي بنهاية هذا العام.
وقال ماكفرلاند: "لا أريد تحديد تاريخ. أود أن ننتهي من هذا الأمر في أسرع وقت أقدر عليه."
وشملت الخطوات الأمريكية السابقة لتسريع الحملة العسكرية نشر العشرات من عناصر القوات الخاصة الأمريكية في شمال سوريا وقوة استهداف من النخبة للعمل مع القوات العراقية لتعقب أهداف لتنظيم داعش الارهابي.
كما قد تشمل الخطوات إرسال المزيد من مدربي الشرطة والجيش بينهم أمريكيون.
وأشار ماكفرلاند إلى أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة درب حتى الآن أكثر من 17500 جندي عراقي ونحو ألفي شرطي ومازال ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة والجيش تحت التدريب.
وأوضح ماكفرلاند أن الاقتراحات التي يطرحها قد لاتتطلب بالضرورة نشر المزيد من الجنود الأمريكيين الذين بقوا إلى حد كبير بعيدا عن خطوط المواجهة، مشيرا إلى أن الشركاء في التحالف قد يتكفلون بتغطية هذا الجانب.
وقال ماكفرلاند: "في الوقت الذي نوسع فيه عملياتنا في أنحاء العراق وداخل سوريا.. هناك احتمال لابأس به بأننا سنحتاج إلى قدرات إضافية وقوات إضافية لتوفيرها ونحن نبحث عن التركيبة الملائمة."
وأضاف ماكفرلاند، أن بلاده مستعدة لإرسال طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي ومستشارين لمساعدة القوات العراقية والكوردية على استعادة الموصل إذا ما طلب منها ذلك.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر: إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال المستشارين وطائرات هليكوبتر إذا طلب منها العراق مساعدة في القتال لاستعادة الرمادي لكن المسؤولين العراقيين لم يطلبوا حينها مساعدة إضافية.
واستعادت القوات العراقية مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تقع على مسافة قريبة من العاصمة بغداد في أواخر العام الماضي.
ومضى ماكفرلاند في القول: "لايمكننا فرض المساعدة على أي طرف عليهم أن يطلبوها وأن يرغبوا بها ونحن هنا لتأمينها حسب طلبهم. كل ما قاله الوزير ما زال مطروحا بالتأكيد."


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket