السليمانية.. مشاريع طموحة للمحافظة على البيئة

محمد سعيد

 اكدت دائرة بيئة السليمانية، خلال مؤتمر صحفي عقدته المديرية قبل ظهر الأحد، ان الدائره قد نفذت العديد من الخطط والبرامج البيئية وانشطتها خلال العام المنصرم 2015 كما واستعرضت اعداد الانشطة والمشاريع والانذارات الخاصة بالمحافظة على البيئة وكلفة ماتم تنفيذة والتي بلغت 22 مليون دينار خلال تلك الفترة..

محمد سعيد مدير دائرة البيه قال لموقع PUKmedia: بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والتي اجلت وأوقفت العديد من المشاريع البيئية، الا ان ذلك لم يؤثر على انشطة الدائرة، حيث تم انجاز العديد من الفعاليات البيئية ومنها الندوات والسيمينارات والمعارض الفنية المختلفة وحملات التوعية البيئية المختلفة خلال انشطة العام المنصرم 2015.

وعن ارتفاع نسبة التلوث في السليمانية اشار سعيد الى أن هناك مشكلة ارتفاع نسبة التلوث البيئي في منطقة بازيان بسبب غياب الرقابة على المعامل، ومصافي النفط، التي لاتتعامل بشكل علمي مع مخلفاتها، وقلة المساحات الخضراء ومع هذا فنحن نعتقد ان بيئة المحافظة قريبة من المعايير الدولية. وهناك تحسن ملحوظ ويتم تشريع قوانين خاصة بحماية البيئة، ونشر الثقافة البيئية، وزيادة المساحات الخضراء هو منهاجنا للمراحل المستقبلية، مضيفاً أن الطبيعة الطوبوغرافية في السليمانية ولانها محاطة بجبال ومدى التوسعات العمرانية فيها إضافة إلى تزايد أعداد سكانها قد اثر بعض الشي في هذه البقعه او تلك .. ولكن المحافظة لم تصل إلى نسبة تلوث بيئي خطير، لكن السحب المتكونة فوق سماء المدينة بفعل الغبار والتلوث تؤثر سلباً، خصوصاً في أوقات هطول المطر والرياح القوية على الأشجار.. كما ان دائرتنا قد طلبت أجهزة لقياس أنواع الغازات من اجل وضعها في المناطق التي تحوي الكثير من المعامل مثل منطقتي بازيان وتانجرو"، لافتاً إلى أن "حل المشكلة يكمن ايضاً في زيادة المساحات الخضر في المحافظة"."المحافظة بصدد انشاء مشروع متنزه كبير، من أجل ارتفاع نسبة المساحات الخضر في المحافظة الى 15 في المئة.

وأوضح سعيد أنه اقيمت خلال العام المنصرم 2015 فعاليات لمدارس ورياض السليمانية وتضمنت اقامة معارض للرسوم التشكيلية واليدوية واستخدمت فيها الخامات المنزلية التالفة واستخدام اطارات السيارات التالفة ايضا واعمال فنية، فضلا عن تعليم الاخرين كيفية الاستفادة من تلك المواد التالفة في خلق اعمال فنية يمكن الاستفادة منها بدلا من رميها وتاثيرها السلبي على البيئة وساهمت شركات القطاع الخاص بتقديم الجوائز التقديرية على الدوائر البيئة والمعنية مثل البلدية والسياحة ودوائر الماء والاقسام البلدية.

PUKmedia خالد النجار / السليمانية