جدل ببريطانيا بعد انضمام "أبو رميثة" لداعش

العالم 09:53 AM - 2016-01-06
جدل ببريطانيا بعد انضمام "أبو رميثة" لداعش

جدل ببريطانيا بعد انضمام "أبو رميثة" لداعش

انتقد عدد من النواب المعارضين في البرلمان البريطاني، الثلاثاء، الحكومة البريطانية لفشلها في منع رجل متهم بارتكاب جرائم خطيرة من السفر إلى سوريا للانضمام إلى متطرفي تنظيم داعش.

وجاءت هذه الاتهامات، بعدما أفادت تقارير إخبارية بريطانية بأن الرجل الذي ظهر في تسجيل مصور لتنظيم داعش، الأحد، والذي قتل فيه 5 جواسيس مزعومين رميا بالرصاص، ربما يكون سيدهارتا ذر، المعروف باسم "أبو رميثة".

وبالرغم من أنه لا أحد قدم صلة قوية بين ذر والتسجيل المصور، فإن المتحدث باسم حزب العمال في قضايا الإرهاب قال إن الحكومة فشلت في مراقبة ذر على النحو الصحيح بعد إطلاق سراحه بكفالة عام 2014.

وقال آندي بيرنهام أمام البرلمان إنه تم إرسال خطاب يطلب من ذر تسليم جواز سفره، بعدما سافر بالفعل إلى سوريا.

وأضاف بيرنهام: "لقد فشل النظام الأمني لأنه سمح له بالسفر إلى سوريا، بالرغم من أنه معروف جيدا لدى السلطات واعتقل 6 مرات على خلفية جرائم تتعلق بالإرهاب".

يشار إلى أن ذر، وهو هندوسي اعتنق الإسلام، سخر من السلطات البريطانية بعد وصوله إلى سوريا، حيث بث صورة لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل طفله على ذراع وبندقية آلية من طراز (أيه كيه-47) على ذراعه الأخرى، وفقا للأسوشيتيد برس.

وغرد على موقع "تويتر" قائلا: "يا له من نظام أمني أخرق سمح لي بالانطلاق بسرعة ويسر عبر أوروبا".

ويبدو أن الشخص الملثم قد تم تصعيده ليقوم بدور المواطن البريطاني محمد إموازي، الذي قتل في غارة لطائرة بدون طيار في سوريا في نوفمبر الماضي بعد أن شارك في سلسلة من التسجيلات المصورة لعمليات قطع الرؤوس والمعروف باسم "الجهادي جون".

وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن الرجل ربما يكون بريطانيا ولد هندوسيا واعتنق الإسلام، واعتقل هذا الرجل في بريطانيا عام 2014 للاشتباه في ارتباطه بجماعات متطرفة محظورة، لكنه فر إلى سوريا بعد أن أطلق سراحه بكفالة.

 

PUKmedia سكاي نيوز

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket