الضوء الأخضر الأمريكي يلغي الأحمر التركي والوحدات نحو منبج

الضوء الأخضر الأمريكي يلغي الأحمر التركي والوحدات نحو منبج

فجر القائد العام لكتائب شمس الشمال من قوات QSD مفاجئة كبيرة، حينما كشف عن أن قواته تقدمت لغرب سد تشرين بـ 3 كم، لتصبح مدينة منبج تحت مرمى نيران قواته، ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تحرير سد تشرين باسناد جوي من التحالف الدولي الذي مهد لنقل المعارك لغربي الفرات، وهو ما كانت تعتبره تركية ” خط أحمر”. حسب موقع خبر 24.

اتجاه المعارك يشير الى التراجع عن التوجه لـ جرابلس، بمناورة عسكرية بديلة تستهدف الالتفاف على التنظيم ودك مواقعه في منبج.

المعلومات الميدانية تتحدث عن تمكن الوحدات الكوردية من بسط السيطرة على قاعدة ” أبو كلكل” غربي الفرات بـ 3 كم، وعلى “جب الشيخ عبيد، مساكن السد، قرية السد، ساش، خربة زماله، خربة خالد، يوسف باشا”، والتلال الاستراتيجية في محيطها.

فيصل أبو ليلى أحد أشهر قادة حرب كوباني، دعا أهالي منبج للابتعاد عن مقرات التنظيم، ووعدهم بأنهم على بعد أيام من حريتهم، معتبرا أنهم حرروا 100 قرية في الاسبوعين الاخيرين.

شرفان درويش الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية في ‏كوباني‬ تحدث عن تمكنهم من تحرير 7 نقاط جنوب شرقي السد وهي: بير خامي، بير خدام، تل بارود، وقرى تقع جنوب شرق السد وعدد من المزارع والتلال مع اكتشاف انفاق في تلك المنطقة، والاستيلاء على معدات وذخائر منها عربات مفخخة كانت معدة للتفجير.

وفي ريف عين عيسى تقدمت قوات قسد باتجاه قرية “المستحية” وطردت ارهابيي التنظيم منها، بعد معارك عنيفة .

من جهة أخرى تدور معارك متقطعة في ريف اعزاز بعد تمكن جيش الثوار من استعادة السيطرة على عدة قرى كان قد انسحب منها، لتتحول المنطقة من اعزاز الى جرابلس، ومنبج الى مثلث ناري ومنطقة صراع نفوذ وسط معلومات تتحدث عن ضوء أخضر أمريكي للوحدات الكوردية بالمضي في معاركها باتجاه منبج، جرابلس.

PUKmedia