الخطوط الجوية العراقية والكردية

صلاح مندلاوي

بدأت اوربا تحاربها بعد 2003 على انها مطلوبة من الحكومة الكويتية وبعد التي واللتيا وحسم الديون وفوائدها طارت الطائرة ولانها كما حال العصافير حين تعود احداها من الاسر تتكدس عليها بقية العصافير لتضربها بدلآ من مواساتها واحيانآ من شدة الضرب تموت خاصة لو انتزعت ريش راسها فأنهالت  الخطوط الجوية لدول الجوار وخاصة التركية تنبه مكاتب الخطوط الجوية العالمية على ادق المعلومات على سلامة الخطوط الجوية حتى ان وزير النقل العراقي يقول ماذا افعل لطيار محترف يدخن السيكارة امام الركاب ربما حتى يتعمد كي يكتب المراقبون ملاحظة ان كابتن الطائرة يدخن .

 ثم جاءت مصائب الصواريخ الروسية فصارا عدوين عدو روسي واخر تركي بالرغم  من محاولات العراق بناء خط ثاني بدل الخطوط الجـويـة العراقـية ( الطائر الاخضر ) وخسارة توقفها بملايين الدولارات انها المتابعة التركية لدى مكاتب اوربا انها المهزلة يراد منها كسب ارباح المنافسة .

 نحن بحاجة الى شحذ الهمم والتذكير بوحدة العدو علمآ بان الخطوط الجوية العراقية مؤشرة دوليآ على انها لم تصب بكارثة ولا خلل ولا عطل من خمسينات القرن الماضي ودقة مواعيدها وخلال خدمتها لكنها عادت وبعودتها ستخسر الخطوط التركية وغيرها علمآ بأن  للمطارات العراقية ميزة اخرى وهي رخص  ( RT ) بنزين الطائرات فقد كانت الخطوط العالمية تاتي لبغداد ولو ببضعة ركاب كي تشتري بنزين طائرات من العراق !!!!! 

صلاح مندلاوي