تطابق في الرؤى بين كركوك والأمم المتحدة

کوردستان 04:49 PM - 2015-12-14
تطابق في الرؤى بين كركوك والأمم المتحدة

تطابق في الرؤى بين كركوك والأمم المتحدة

قال الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك: "ان عدم وجود البرامج والخطط الوطنية الإستراتيجية الخاصة بإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة سوف يفاقم معاناتهم".
وأوضح محافظ كركوك خلال استقباله السيد (يان كوبيش) رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (اليونامي) اليوم الاثنين 2015/12/14: "ان كركوك تواجه تحديات أدارية واقتصادية بالإضافة إلى مسألة النازحين الذين تتزايد معاناتهم الإنسانية وخاصة الذين تم تحرير مناطقهم من قبل القوات العسكرية المشتركة ".
وقدم محافظ كركوك عرضا للملفات والتحديات التي تواجهها المحافظة وأهمها حرمان المحافظة من ميزانيتها وتأثير انخفاض أسعار النفط على الأداء الاقتصادي للعراق وتأثر البلاد بها مع تسخير معظم الطاقات والجهود لدحر عصابات داعش الإرهابية.
وتطرق خلال اللقاء للتحديات الناشئة خلال الأيام الماضية والتعامل السلبي من بعض الوزارات الاتحادية فيما يخص نقل الصلاحيات وتدخل البعض الآخر في الشؤون الإدارية لكركوك دون الاستشارة مع إدارتها ومجلسها، مؤكدا: "ان اكبر المخاطر على امن واستقرار كركوك كانت عصابات داعش الإرهابية، ولكن قوات البيشمركة أحبطت جميع تلك المحاولات وقدمت تضحيات كبيرة في هذا المجال".
واضاف قائلا: "ان انعدام الخطط الوطنية والإستراتيجية لمواجهة جميع تلك التحديات سوف يعقد الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية خاصة بملف النازحين".
وقدم شرحا وافيا للعلاقات بين كركوك وكل من بغداد وأربيل وخاصة ما يتعلق بمستحقات المحافظة المالية.
ومن جانبه قال (يان كوبينش) ممثل الأمم المتحدة في العراق: "ان هناك العديد من التحديات في العراق وعلى مختلف الأصعدة"، مؤكدا على ضرورة حلحلة تلك التحديات وخاصة فيما يتعلق بالنازحين بالتنسيق والتعاون بين جميع الشركاء السياسيين، مضيفا: "ان الأمم المتحدة سوف تستمر في مساعدة النازحين للتخفيف عن معاناتهم الإنسانية"، مشيدا بالتنسيق الايجابي الكبير بين إدارة كركوك ومكتب البعثة في كركوك وخاصة فيما يتعلق في بناء المخيمات وتسخير طاقات المدينة لخدمة النازحين وبالاخص فيما يتعلق بالتدريس والتعليم.
وفي مؤتمر صحفي مشترك أكد محافظ كركوك قائلا: "ان زيارة كوبيش هي الثانية لكركوك، ونحن نشكره على دعمه وتفهمه للتحديات التي تواجه كركوك، وقد بحثنا الأوضاع الاقتصادية والأمنية ووضع النازحين والعلاقة بين كركوك والحكومة الاتحادية والعلاقة بين الإقليم وبغداد وعلاقة كركوك مع الإقليم، وكان هنالك تفاهم مشترك وتقارب بوجهات النظر، فالأمم المتحدة وممثل سكرتير الأمين العام للأمم المتحدة مهتم بكركوك".
وأكد ممثل الأمم المتحدة بالعراق يان كوبيش: "ان لقائنا اليوم شهد التباحث حول عدة مواضيع، وناقشنا قضايا عديدة منها أمنية وسياسية واقتصادية وكذلك قضية النفط والعلاقة بين بغداد وكردستان".
واضاف: "انا سعيد بزيارتي هذه الى كركوك والتي هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لما لها من أهمية وثقل سياسي واقتصادي، وارى ان هنالك مزيد من التحديات والتي يعمل المحافظ على حلها ومعالجتها فهو يواجه التحديات بالحلول".
وقال أيضا: "نحن نهنأ قوات البيشمركة لانتصاراتها في جبهات كركوك"، مؤكدا: "ان الأمن والاستقرار مرتبط بالحالة الاقتصادية والاجتماعية والمالية والعسكرية".
وأضاف: "ان من الواضح ان بغداد مدينة لكركوك فيما يخص البتردولار، ونحن نؤكد أهمية إعطاء الصلاحيات لكركوك، وهنالك مساعي للعمل وتقريب وجهات النظر، مع أهمية صرف مستحقاتها المالية".
وأشاد بدور حكومة كركوك والمواطن الكركوكي الذي قدموا مساهمات وجهود لأغاثة ومساعدة النازحين، ودور أهالي كركوك الذين فتحوا بيوتهم وقدموا مساعدات للنازحين، مؤكدا: "اننا نعمل على ضمان العودة الطوعية والتدريجية للنازحين الى محافظة ديالى وصلاح الدين عبر التنسيق والتعاون والحديث مع إدارات المحافظات الأخرى".
وثمن (يان كوبيش) دور إدارة كركوك لدعمها عمل مكتب اليونامي بكركوك ومنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket