وزير الدفاع: الموصل ستشهد المعركة الفصل ضد قوى الإرهاب

العراق 07:46 PM - 2015-12-12
وزير الدفاع: الموصل ستشهد المعركة الفصل ضد قوى الإرهاب

وزير الدفاع: الموصل ستشهد المعركة الفصل ضد قوى الإرهاب

أكد وزير الدفاع خالد العبيدي اليوم السبت، ان الجيش الذي عرف بعراقته وبسالته تجاوز المرحلة الصعبة وعاد اليوم مؤتزراً بهمة شعبه ليقود معارك تعرضية واسعة ستفضي في النهاية إلى هزيمة الدواعش واندحارهم من أرض الوطن.
العبيدي وخلال تفقده محاور انتشار قطعات الجيش في قاطع عمليات الأنبار وحول مدينة الرمادي، اكد ان الموصل ستشهد المعركة الفصل ضد قوى الإرهاب والعدوان.
وعقد وزير الدفاع فور وصوله مقر قيادة الفرقة العاشرة البطلة اجتماعاً مع قائد الفرقة وقائد شرطة المحافظة ومسؤول الحشد الشعبي في المحافظة. جرى فيه استعراض لطبيعة التقدم الكبير الذي تحرزه قطعات الجيش وروح القتال العالية التي تحلت بها، التي أثمرت انتصارات رائعة على طول مسرح العمليات.
بعدها توجه وزير الدفاع بصحبة الوفد المرافق باتجاه مدينة الرمادي حيث استقبله على أطرافها قائد عمليات الأنبار ليتوجه الرتل نحو مقر قيادة عمليات الأنبار الذي حررته القوات الامنية قبل يومين ورفعت العلم العراقي فوقه.
وتجول الوزير في مقر قيادة العمليات والتقى بالمقاتلين مثمناً انتصاراتهم الباهرة واندفاعهم لتحقيق أهدافهم، مؤكداً إن بشرى إعلان الرمادي محررة عراقية أبية ستعلن خلال أيام وإن ما يجري الآن هو عمليات تطهير وتمشيط داخل المدينة بعدما أن ولى الدواعش تاركين جثث قتلاهم وأسلحتهم على أرض المعركة.
وأكد وزير الدفاع إن النصر الذي حققته القوات المشتركة جاء بفعل تنسيق الجهود بين القوات ووحدة القيادة والسيطرة في إدارة العمليات، فضلاً عن عودة روح القتال لدى قطعات جيشنا, التي قادت معركة أنموذجية أسهمت فيها جميع صنوف الجيش وأسلحته.
وأكد إن النصر الكبير سيتوج بعودة النازحين إلى ديارهم بعد أن عاث بها الدواعش خراباً، موجهاً جميع الأجهزة الخدمية بتقديم كافة الخدمات لأهل الأنبار وبما يمكنهم من العودة السريعة لديارهم, ومؤكداً بذات الوقت أن لا مكان لمن تعاون مع الدواعش ضد أهله. ومن تلطخت يده بدماء العراق ومن تعاون مع داعش أو تعاطف معهم لا مكان له على أرض العراق الطاهرة.
وقال وزير الدفاع في معرض حديثه عن الخرق التركي للأراضي العراقية إن سيادة العراق خط أحمر وإن معركة العراق هي معركة السيادة وان الخرق التركي هو انتهاك لسيادة العراق ولمبادئ القانون الدولي العام ولقواعد حسن الجوار وإن حل المشكل ينحصر في سحب القوات التركية التي دخلت العراق من دون علم الحكومة أو التنسيق معها وبشكل كامل وفوري.
وثمن قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل شهاب محمد ارتفاع معنويات مقاتليه وقدرتهم على إحراز المزيد من الانتصارات وتحرير كامل محافظة الأنبار.
 من جانبه وأكد قائد شرطة المحافظة إن الانتصار الباهر لقطعات الجيش دافع أساس لشرطة المحافظة من أجل المحافظة على هذا الانتصار, مؤكداً رفض أهل الأنبار لكل من تعاون أو تعاطف مع داعش.

PUKmedia الانبار

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket