اختتام فعاليات مهرجان كلاويز الابداعي الـ19 في السليمانية

ادب و فن 04:38 PM - 2015-11-23
اختتام فعاليات مهرجان كلاويز الابداعي الـ19 في السليمانية

اختتام فعاليات مهرجان كلاويز الابداعي الـ19 في السليمانية

في احتفالية رائعه وكرنفالية اختتمت عصر اليوم الاثنين فعاليات مهرجان كلاويز الابداعي التاسع عشر في السليمانية حيث اسدل الستار عن هذه الفعالية الجميلة التي شارك فيها ادباء من ارجاء العالم ليستعدوا للمهرجان القادم بمشاركة اوسع. وقد وزعت الجوائز التقديرية على المشاركين والفائزين بالنصوص الادبية وانشطتها بعد ان القيت الكلمات المناسبة من قبل المعنيين وعلى انغام فرقة موسيقى محوي وقدمت جائزة حسين عارف الابداعية اضافة الى الجوائز الاخرى على المبدعين وضيوف المهرجان اضافة الى الجوائز التقديرية الاخرى ودعوات المشاركين الى تقديم موعد المهرجان وتوسيع مشاركته وفعالياته المتنوعه خدمة للرسالة الثقافية والادبية والانسانية..
ـ وضمن فعالية الاختتام القى الدكتور ئاسو فريدون كلمة بالمناسبة رحب فيه بضيوف المهرجان والمشاركين فيه معتبرا ان تواجدهم اليوم يعني توحد الكلمة الصادقة ومثقفيها ضد الارهاب الداعشي وثقافة العنف لان السليمانية تحتضن كل عام هذه الكوكبة المثقفة والنخبة الرائعة في مهرجان وكرنفال كبير من اجل التواصل الثقافي والفكري والانساني .. ثم القيت كلمة وزير الثقافة في الاقليم ومن ثم قدمت فرقة محوي الموسيقية في السليمانية لوحات غنائية موسيقية رائعة ومن ثم تم توزيع الجوائز على المشاركين وضيوف المهرجان املين المزيد من الابداع ومزيدا من مهرجانات الثقافة في كلاويز القادم ..
ـ ولابد ان نشير الى ان مهرجان كلاويز التاسع عشر قد شهد نشاطات متنوعه وخاصة فيما يتعلق بقضايا المراة ونضالها التحرري حيث تضمنت الجلسة الصباحيه محورين اساسين الاولى بعنوان ( المراة والنضال والقوميه) ادراتها الدكتورة نزند بكيخاني بينما حمل المحور الثاني عنوان (المراة الكوردية والارهاب )، اضافة الى عرض فلم وثائقي للمخرجة شهرزاد ارشادي بعنوان ( الرقص من اجل التغير) تناول نضال المراة في ايران وعرض الفلم نماذج من نساء خاضوا نضال عسكريا وسياسيا واجتماعيا ضد تسلط المجتمع الذكوري ونظرته السلبية تجاه تحرر المراة .. كما شملت الجلسات الثقافيه والحوارية على محاضرات بمشاركة البروفيسوره نيرا يوفال من جامعة ايست لندن البريطانية بعنوان ( المراة رمزا وممثلة للنضال القومي ) ودورها في الملاحم البطوليه للشعوب المضطهده ،تحولت المراة الى رمز للمقاومه والتحرر من خلال وقوفها الى جانب الرجال في ساحات المعارك لكنها في الكثير من الاحيان كانت الضحيه الاولى في الحروب عبر تعرضها للاعتداءات الجنسية والجسدية والنفسية في دول العالم، كما القت رئيسة قسم الجندر في ( يونامي ــ العراق) السيدة ايـدا مويما محاضرة حول قدرة المراة على الصمود والمقاومة في وجة الارهاب وتؤكد البروفسورة جيل هيك من جامعة بريستل البريطانية قضية المراة والعنف الجندري في البلدان التي تعرضت للحروب في محاضرتها التي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، مشيرة الى ان تاثير السلبي للاعتداء الجنسي الذي تتعرض له المراة يشمل كافة افراد المجتمع لان المراة هي الام والاخت والزوجة والام وعرضت البروفسورة العديد من التجارب التي كانت المراة فيها هي الضحية الاولى للحروب في ليبريا ونيجيريا كما ان الاعتداء على المراة لا يقتصر على اوقات الحرب فقط بل حتى يقع هذا الاعتداء ايضا في حالات السلم ايضا لذلك نشهد العديد من حالات الانتحار لدي النساء في الكثير من المجتمعات، من جانبها عرضت الدكتور نزند بكيخاني نتائج بحثها الميداني حول العبودية الجنسية للنساء واشارت بكيخاني ان الهدف من بحثها الميداني هو ايصال صوت ومعاناة النساء الى العالم لافتة الى انها استندت في بحثها على عينات من النساء، كما وقدمت البروفيسوره قزلهان رئيسة قسم علم النفس في جامعه بادن ورتمبيرغ الالمانيه والتي حملت عنوان (تاثير ستريس بوست تروما ) وتناولت قضية النساء وعرض نماذج من قصص هؤلاء النساء.

PUKmedia خالد النجار/ السليمانية

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket