المكتب السياسي يشكر بريطانيا على ما تقدمه من دعم لكوردستان

المكتب السياسي يشكر بريطانيا على ما تقدمه من دعم لكوردستان

استقبل المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بمقر المكتب السياسي في السليمانية، وفداً من البرلمان البريطاني، وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع الداخلية في كوردستان والعراق والمنطقة، وثمن وفد البرلمان البريطاني دور البيشمركة، فيما قدم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني شكره وامتنانه لدور الحكومة البريطانية في اسقاط نظام البعث المباد، مثمناً في الوقت نفسه ما تقدمه بريطانيا حاليا من دعم وتعاون لقوات بيشمركة كوردستان في حربه ضد داعش.

وحضر اللقاء كلاً من ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة وعمر فتاح وحاكم قادر العضوين العاملين في المكتب السياسي وسعدي احمد بيره عضو المكتب السياسي وبليسه جبار فرمان وبروين كاكه حمه عضوي المجلس القيادي، وضم وفد البرلمان البريطاني ترأسه مايك كيبس عضو البرلمان لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان، وضم برلمانيي جميع الأحزاب المشاركة في البرلمان البريطاني.

وأكد المكتب السياسي غياب ستراتيجية مشتركة واتفاقية معينة لدول التحالف، مشيراً الى ان أفق مستقبل المنطقة غير واضح.

وأشار ملا بختيار في اللقاء الى ان كوردستان لا زالت في المرحلة الانتقالية للديمقراطية، مؤكداً بأن النظام السياسي والاقتصادي والدستوري والاجتماعي والفكري لن يترسخ ما لم تصل تلك المرحلة الى نهايتها. مبيناً: أن وضع كوردستان كان في تقدم مستمر الى ما قبل ظهور هذه الأزمات الحالية، ومع أن كوردستان شهدت مرحلة الاقتتال الداخلي والتدخل الاقليمي مثل اوربا وامريكا إلا اننا استطعنا التحكم في الأوضاع، مشيراً الى الأزمة الاقتصادية التي حلت في دول العالم، بيد أنها أثرت على كوردستان كثيراً لكونها ليست مستقلة.

وفي اطار حديثه شكر ملا بختيار دور دول التحالف في تقديم العون لقوات البيشمركة في حربها ضد الارهاب، كما وشكر المكتب السياسي وفد البرلمان البريطاني للتعاون والدعم الذي تقدمه بريطانيا لكوردستان، واصفاً موقف الحكومة البريطانية بالمهم.

وأشار ملا بختيار الى ان الكورد تعرض لظلم كبير منذ معاهدة سايكس بيكو واتفاقية الجزائر المشؤومة، داعياً الدول الكبرى بألا تنظر الى النضال الكوردي كقوة احتياطية في الحرب ضد داعش والارهابيين، لأن تلك النظرة، مشدداً على أهمية أن يتم مراعاة الحقوق الديمقراطية الحقيقية لكوردستان، خلافاً للاتفاقات الدولية والاقليمية التي ابرمت في القرنين التاسع عشر والعشرين، والتي دائماً ما جعلت من الشعب الكوردي ضحية للمصالح.

وشدد ملا بختيار على ايجاد حلول ستراتيجية دولية للشرق الأوسط، إما حلول دائمية في الشرق الأوسط او استمرار العداء فيها. لذلك يتطلب اختيار واحدة منهما.

ومن جانبه أشار حاكم قادر العضو العامل في المكتب السياسي الى تقسيم الأمة الكوردية على اربع دول اقليمية بعد الحرب العالمية الأولى، موضحاً: فضلاَ عن معاداة مطالب والحقوق الديمقراطية والسياسية لشعبنا، إلا أن الكورد كان دائماً في عون ودعم الشعوب الأخرى في المنطقة، ولكن مع الأسف كان ردهم للشعب الكوردي بالأسلحة المحرمة دولياً وتعريضهم للابادة.

ومن جهته شكر وفد البرلمان البريطاني موقف المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، لعرفانه وشكره لدور الحكومة البريطانية في اسقاط النظام المباد، فيما أبدى مايك كيبس عن ارتياحه لموقف المكتب السياسي هذا، مشيراً الى انه سينقل موقف وتقدير الاتحاد الوطني الكوردستاني الى حكومة بلاده.

PUKmedia  عن موقع المجلس القيادي