ذكرى اعادة انتخاب الرئيس طالباني رئيسا للعراق

تقاریر‌‌ 10:18 PM - 2015-11-11

تصادف اليوم الاربعاء 11 تشرين الثاني، الذكرى السنوية الخامسة لاعادة انتخاب الرئيس مام جلال رئيسا لجمهورية العراق الاتحادي لولاية ثانية.

ففي مثل هذا اليوم في العام 2010، انتخب مجلس النواب مساء الخميس 11 تشرين الاول، الرئيس جلال طالباني رئيسا للجمهورية مرة اخرى كما انتخب اسامة النجيفي رئيسا للبرلمان ضمن اتفاق توصل اليه كبار القادة.

وقال الرئيس طالباني فور اعادة انتخابه انه سيكلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بتشكيل الحكومة المقبلة. واضاف "سأكلف مرشح الكتلة الأكبر عدداً وهي التحالف الوطني نوري المالكي بتشكيل الحكومة". 

ونال الرئيس طالباني 195 صوتا من اصل 213 نائبا شاركوا في التصويت، واعتبرت 18 ورقة اقتراع باطلة. 

وفور الاعلان عن فوزه، ادى الرئيس طالباني اليمين الدستورية امام النواب. ودعا الرئيس طالباني الى "حكومة شراكة وطنية"، وقال "واليوم هو انتصار الارادة العراقية الحرة". 

وحصل النجيفي على 227 صوتا من اصوات 295 نائبا حضروا الجلسة قبل انسحاب العراقية، واعتبرت 68 ورقة اقتراع باطلة. 

وكانت لهذا الحديث التاريخي ردود افعال دولية، حيث رحبت الدول باعادة انتخاب الرئيس جلال طالباني معتبرة ان ذلك سيؤدي الى استباب الامن واستعادة العراق سيادته الوطنية الكاملة من خلال تشكيل الحكومة العراقية الدائمة.

 

الكويت:

تلقى رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تهنئة من امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا لجمهورية العراق. واعرب الصباح في برقيته عن خالص تمنياته للعراق وشعبه بدوام الاستقرار والامان لاستعادة دوره بين الدول العربية والاسلامية.

من جهة اعرب مجلس الوزراء الكويتي عن تهنئته للرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني ورئيس مجلس الوزراء جواد المالكي بمناسبة توليهم مناصبهم.

وذكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار في بيان صحافي عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء الكويتي ان المجلس "هنأ فخامة الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيقة وذلك بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا لجمهورية العراق الشقيقة من قبل الجمعية الوطنية العراقي وانتخاب السيد محمود المشهداني رئيسا لمجلس النواب وانتخاب السيد جواد المالكي ــ رئيسا لمجلس الوزراء".

واضاف ان المجلس اعرب عن ثقته "في قدرة الشعب العراقي على تجسيد وحدته الوطنية واستعادة الامن والاستقرار بين ربوعه ليتمكن العراق الشقيق من ممارسة دوره المنشود في اسرته العربية والدولية.

 

الاردن:

اوردت الصحف الاردنية امس عن جلالة الملك عبدالله الثاني انه يعتبر اعادة انتخاب السيد جلال طالباني لرئاسة جمهورية العراق وتسمية الرئاسات الثلاث هي خطوة على الطريق الصحيح.

الامارات:

بعث رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ببرقية الى رئيس جمهورية العراق جلال طالباني بمناسبة اعادة انتخابه وتأديته القسم.

كما بعث نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ببرقية مماثلة الى طالباني وببرقية اخرى الى الدكتور جواد المالكي بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء في العراق.

 

قطر:

رحبت دولة قطر باختيار السيد جلال طالباني رئيسا لجمهورية العراق والسيد محمود المشهداني رئيسا لمجلس النواب والسيد جواد المالكي رئيسا لمجلس الوزراء باعتباره خطوة ايجابية لاستعادة العراق لسيادته الوطنية الكاملة واستقلاله.

جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية لوكالة الانباء القطرية (قنا) الاحد.

 

لبنان:

اعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن الامل في ان يتمكن رؤساء السلطات الثلاث في العراق في لم شمل جميع الاطياف العراقية وترسيخ الاستقرار والسلام في البلاد.

وقال بيان صادر عن مجلس النواب اللبناني ان بري ابرق مهنئا الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيسي البرلمان محمود المشهداني والحكومة جواد المالكي متمنيا لهم النجاح في مهامهم من خلال "تكريس مفهوم المواطنة ونبذ الطائفية".

 

اليابان

واجرى تارو آسو وزير خارجية اليابان اتصالا هاتفيا بالسيد هوشيار زيباري وزير الخارجية للتهنئة بانتخاب رئيس الجمهورية ونوابه وانتخاب رئيس الوزراء ورئيس البرلمان.

 

روسيا:

ووصفت روسيا قرار البرلمان الذي اعاد الرئيس جلال طالباني لمنصب رئيس البلاد، بـ " انطلاقة مهمة وايجابية".

ونشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا يوم الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني جاء فيه "تلقت موسكو بارتياح القرارات المتخذة في بغداد واعتبرتها انطلاقة كبيرة على طريق انشاء دولة دستورية ذات مؤسسات حكم كاملة".

ونوه البيان بأن القرارات التي اتخذها البرلمان العراقي جاءت نتيجة اتصالات صعبة اجرتها في الآونة الاخيرة قيادات القوى السياسية، التي وصلت الى البرلمان بالانتخابات العامة ، وبعد التوصل الى اتفاقيات حول توزيع المناصب في اجهزة السلطة العراقية.

كما قال البيان "نعتبر أمراً مهما، وبصرف النظر عن الصعوبات الموجودة، اتمام الاتفاق والتأكيد على تشكيلة حكومة عراقية تضم ممثلي اهم القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية لتتمكن من المشاركة الفعالة في حكم البلاد".

واضاف بيان الخارجية الروسية " نحن مقتنعون بأن هذه النتيجة بالذات ستسمح باستقرار الوضع في العراق واضعاف الارهابيين واعادة الحياة الطبيعية للعراقيين وتعزيز السيادة ووحدة الاراضي للدولة العراقية".

 

PUKmedia  اعداد: فائق يزيدي