أختلاف الاراء رحمة لا ينبغي تعميقها

الاراء 02:33 PM - 2015-10-28
 أختلاف الاراء رحمة لا ينبغي تعميقها

أختلاف الاراء رحمة لا ينبغي تعميقها

تطورت المشاعر القومية الكردية منذ حصول ثنائية لم تكن تعجب العاطفيين من شعبنا ولكنها الاسلوب الامثل لتطوير المجتمع ففي بريطانيا كان التنافس بين المحافظين والاحرار لقرنين من الزمان ثم انحسر الاحرار لصالح حزب العمال واستمرت في القرن العشرين المنافسة المستديمة بينه وبين حزب المحافظين .
وفي الولايات المتحدة بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي وفي فرنسا بين عدة احزاب الى ان صارت تجمعات الاشتراكيين والمحافظين .
ولما طلب من الامريكان رايهم في التنافس بين الاتحاد الوطني والديمقراطيpdk and puk should stay for ever الكردستاني قالوا "اي سيبقى الحزبان الى الابد ( فلا يغيضنكم شأن قوم ان يكون خيرآ  منهم )
ولما اراد جزء من الاتحاد الوطني التغيير فقد صار التغيير ولانهم صاروا في عقول الناس فلا ينبغي التفريط بهم لانهم صاروا يتحدثون عن الاحوال الان والمستقبل ولان الشعب جاع وانتقلنا من الاشتراكية وولدت اجهزتنا الحكومية في ظل برجوازية الدولة فلا ينبغي التفريط بنضالات الاخرين !!!!!!!
الولايات المتحدة بدأت بجورج واشنطن رئيسآ لدورة واحدة امدها اربع سنوات فصارت الدورة الثانية لكنها لهاري ترومان في ظل الحرب العالمية الثانية صارت ثلاثة دورات فما الضير  في ان يكون مناضلآ صلبآ مثل كاكه مسعود لنصف دورة اخرى هذا لايقضي ضرب الحجارة واطلاق النار ولا يمكن ان يكون للعقلاء رأي حين يتقاذف الناس بالحجارة والرصاص وهم يريدون ان يعيشوا فليكن رئيسآ من يستطيع ان يوفر رواتب الموظفين في الاقليم وتنتهي هذه المشكلة  .
 ولعلي  اذكر حادثة كان فيها الاستاذ ابراهيم احمد ومام جلال ظيفين لدى جهة دولية حين كان يبحثان عن غذاء للناس الملتحقين بالحركة عام 1963 فاستقبلهما سياسي ومعه جمع من الخبراء العسكريين فقال ماموستا ابراهيم نحن نريد ما يشبع بطون مائة الف من الملتحقين بالحركة الكردية وانتم تعرضون علينا اسلحة وذخيرة فماذا نؤكل كل هذا الجمع .
 الان تتكرر نفس الحادثة ولكن بصورة اوسع واعمق ففي كردستان أكثر من مليون متقاضي رواتب ماذا سيأكلون نقولها لمن سيكون محل  الخالدين ملا مصطفى و ابراهيم أحمد ماذا وكيف سنعيل هذه الملايين .
وقد قال يا عبادي الذين اسرفوا لاتيأسوا من روع الله انه لا ييأس من روع الله الا القوم الكافرين ونحن لسنا كافرين .

صلاح مندلاوي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket