كوبنهاغن تمنع دانماركية قاتلت في كوباني من السفر

كوبنهاغن تمنع دانماركية قاتلت في كوباني من السفر

 اقدمت السلطات الدانماركية على احتجاز جواز سفر مواطنة دنماركية كانت تقاتل بجانب القوات الكوردية تنظيم داعش الارهابي في اقليم كوردستان وغربي كوردستان.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، ان جوانا بالاني، ذات الـ 22 ربيعا، والتي سافرت الى العراق وسوريا لمحاربة داعش، تم مصادرة جواز سفرها من قبل الشرطة في وطنها، مشيرة الى ان بالاني سافرت الى الشرق الاوسط لمحاربة داعش, وعادت الى الدنمارك من اجل الاستراحة من الحرب ولكن تم مصادرة جوازها من قبل الشرطة, لافتة الى ان الفتاة ذات الاصول الكوردية قررت الاستئناف ضد القرار.
وتضيف الصحيفة ان جوانا بالاني اصبحت مشهورة عالميا عندما اعلنت مغادرتها الدنمارك والتوجه الى الشرق الاوسط لحاربة جماعة ارهابية, وهي واحدة من العديد من الغربيين الذين غادروا بلدانهم للانضمام الى القتال ضد داعش في المدينة الكوردية كوباني، والتي استطاعت القوات الكوردية السورية بمساعدة قوات البيشمركة والطائرات الامريكية في نهاية المطاف من اخراج الارهابيين من وسط المدينة.
في واحدة من مشاركاتها على الفيس بوك, نشرت جوانا، صورة لها وهي تبتسم مرتدية الزي العسكري, وسترة مضادة للرصاص وتحمل بندقية هجومية كبيرة- مهددة ارهابيي داعش ," نلتقي معكم على خط الجبهة غدا". وتشير الصحيفة الى انه مع اعادة بناء المدينة, عادت الى الفتاة الدانماركية الى بلادها من اجل اخذ قسط من الراحة القصيرة من الحرب- ولكن تم احتجاز جواز سفرها من قبل الشرطة وجهاز المخابرات الدنماركيةPET.
وتقول بالاني بهذا الصدد "لقد قاموا بحرماني من مغادرة الدنمارك, التي وضعتني في مأزق بانني لا استطيع مواصلة خدمتي كجندي هناك".
عاشت بالاني في الدنمارك منذ وصولها الى البلد بصفة لاجئة قبل 3 اعوام, وكتبت على الفيس بوك بانها لاتستيطع فهم لماذا يقوم المسؤولون الدنماركيون بمعاقبتها تحت
مايسمى بقواعد "مقاتل اجنبي" والتي تهدف الى وقف الدنماركيين من الانضمام الى الجماعات الارهابية.
وأضافت بالاني "كيف يمكنني ان اشكل خطرا على الدنمارك وبلدان اخرى كوني جندي في جيش رسمي وان الدنمارك تدرب وتدعم بشكل مباشر في الحرب ضد داعش؟".
من جانبه قال وزير العدل الدانماركي سورين بيند لصحيفة Berlingske الدانماركية في مطلع الاسبوع بان قانون مقاتل اجنبي في الدانمارك هو واضح جدا ولكنه
اقترح بان بالاني يمكن ان تطعن في قرار المحكمة.
في مقابلة معها العام الماضي قالت بالاني :" احب الدنمارك, كبرت هناك واحب الحرية في مجتمعنا، تعرضت الدنمارك يوما للهجوم, ساذهب الى خط المواجهة مع العلم
الدنماركي ملفوفا حول كتفي، ولكن لدي عائلة كوردية, وحاليا الكورد هم الذين يتعرضون للهجوم من قبل الارهابيين الذين غسلت ادمغتهم".

PUKmedia  عن الديلي ميل / ترجمة موقع PUKcc.net