كندية تلتحق بالوحدات وتدون قصة مقاومة كوباني

نساء‌‌ 11:03 AM - 2015-10-26
كندية تلتحق بالوحدات وتدون قصة مقاومة كوباني

كندية تلتحق بالوحدات وتدون قصة مقاومة كوباني

المرأة  الكندية هانا بوهمان عارضة أزياء، تعرفت على وحدات الحماية عبر الإنترنيت وانضمت إلى صفوفها. شاركت في العديد من جبهات القتال في مدن مقاطعة الجزيرة، قررت تدوين قصص المقاومة في مقاطعة كوباني، أثناء زيارتها لها.
فتحت الكندية هانا بوهمان عينها على الحياة في مدينة (vancouver ) فانكوفر الكندية. كبرت وترعرعت في عائلة كندية ولديها شقيق وشقيقة بالإضافة إلى والديها وهي الكبرى في العائلة. درست هانا بوهمان المدرسة الابتدائية، الإعدادية والثانوية في مدينتها فانكوفر. وبعد أن أكملت هانا المرحلة الثانوية تركت المدرسة .
عملت في العديد من الشركات السينمائية وعملت على إعداد العديد من الأفلام الوثائقية. وبعد فترة من العمل في المجال السينمائي. غيرت مهنتها وعملت كعارضة أزياء في عام 1998 واستمرت لعام 2006 بكندا. وبعدها عملت في الشركات السينمائية مرة أخرى وقضت كامل حياتها في كندا.
هانا بوهمان(hanna BÖHAMAN) تعرفت على وحدات حماية الشعب والمرأة في عام 2014 عن طريق الإنترنيت، زاد فضولها لمعرفة القوى، التنظيمات والقوات العسكرية التي تحارب ضد مرتزقة داعش في العالم. وأثناء بحثها عبر الإنترنيت صادف في بحثها اسم وحدات حماية الشعب، والذي لفت انتباها ونال إعجابها هو نضالها ومقاومتها ضد مرتزقة داعش لذا قررت الانضمام إلى وحدات حماية المرأة بعد أن تعرفت على حقيقتهم في شهر آذار 2014 قادمة من كندا بصحبة اثنتين من رفيقاتها متخذة من اسم هيفي بلنك اسماً لها.
وبعدها تلقت دورة تدريبية في مدينة ديرك بمقاطعة الجزيرة، ولأنها لم تكن تجد اللغة الكوردية بشكل جيد، لم تستطيع التأقلم مع الرفاق والانضمام إلى الحياة بشكل أكبر.
وبعد فترة قصيرة من انضمامها إلى وحدات حماية المرأة التحقت بالعديد من جبهات القتال في مواجهة مرتزقة داعش في العديد من مناطق روج آفا. فقد شاركت في حملة تحرير مدينة تل تمر، تل أبيض، وبلدة سلوب الإضافة إلى جبهات حسكة وسريه كانيه.
وبعد تحرير مدينة تل أبيض بتاريخ 15 ـ6ـ 2015 من مرتزقة داعش من قبل وحدات حماية الحماية وبركان الفرات، توجهت هيفي مرة أخرى إلى كندا لتلقي العلاج في شهر تموز الماضي لأنها كانت تعاني مشاكل الصحية ، وبعد تلقيها العلاج عادت مرة أخرى إلى روج آفا في شهر أيلول الفائت.
وما أن عادت من العلاج تم إرسالها إلى كوباني .
ونتيجة تأثرها بالمقاومة التاريخية التي ذاع صيتها في العالم والتي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة ضد مرتزقة داعش قررت بلنك كتابة القصص عن هذه المقاومة .
وحتى الآن كتبت قصة عن أطفال كوباني باللغة الإنكليزية مع جمع مجموعة من صورهم ونشرها في جريدة ( NATIONAL POST) الكندية.
وأكدت المقاتلة في وحدات حماية المرأة هيفي بلنك أنها انضمت إلى وحدات حماية المرأة لتأثرها بشجاعتهن، حربهن ومقاومتهن التي يبدينها ضد مرتزقة داعش وحياتهن التي تستند إلى الأخلاق ، المحبة والرفاقية .
وأشارت بلنك إلى نضال وحدات حماية المرأة ضد الذهنية السلطوية الذكورية وقالت “الأمر الأكثر لفتاً للانتباه  بالنسبة لي هي إرادتها القوية وعزمها في مواصلة النضال والتصدي لكافة العوائق التي تعترض طريقها دون أي تردد”.
وعن مشاركتها في جبهات القتال ومعرفتها للشعب الكوردي قالت”جئت إلى غربي كوردستان لأشارك الكورد في نضالهم ضد مرتزقة داعش، لم أكن أعرف حقيقة الشعب الكوردي عندما كنت في كندا ، ولكن بعد أن قرأت عن الزعيم الكوردي عبدالله أوجلان تأثرت بفكره وأطروحاته واستطعت التعرف الشعب الكوردي “.
وأضافت ” الشعب الكوردي شعب طيب ومحب للإنسانية. ونضال المرأة ضمن حركة حرية كوردستان كان مركز الجذب بالنسبة لي. شاركت في العديد من جبهات القتال في كل من مقاطعتي الجزيرة وكوباني، المشاركة في القتال إلى جانب وحدات الحماية كان أمراً ممتعاً بالنسبة لي. ولم أكن أجد صعوبة في القتال ولم ينتابني أي شعوربالخوف أثناء المعارك. القتال ضد داعش كان بمثابة مغامرات سعيدة ومفيدة بالنسبة لي. وكانت ذو معنى كبير تمدني بالإرادة والعزيمة”.
ونوهت بلنك إلى أن الأمر الذي لفت انتباهها والذي أثر عليها أثناء زيارتها لمقاطعة كوباني هو إصرار الأهالي في المقاطعة على إعمار مدينتهم رغم كل الدمار الذي ألحقه المرتزقة بها مؤكدة أنها ستتعلم اللغة الكوردية لمعرفة المقاومة التي أبداها أهالي كوباني وكتابته ليعرف جميع العالم ماذا جرى في كوباني. ومن الذي حرر كوباني وكيف قاموا بتحريرها من المرتزقة .
وفي نهاية حديثها وجهت كلمة إلى الشعب الكندي وقالت”أناشد الشعب الكندي بأن يفتح عينه ويرى ماذا يجري في العالم من حوله”.

   PUKmedia        وكالة هاوار

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket