لافاييت... فرقة فرنسية تتطوع في البيشمركة

کوردستان 03:44 AM - 2015-10-15
لافاييت... فرقة فرنسية تتطوع في البيشمركة

لافاييت... فرقة فرنسية تتطوع في البيشمركة

كشفت وكالة الصحافة الفرنسية عن تطوع مجموعة من قدامي المحاربين الفرنسيين للقتال في صفوف قوات البيشمركة ضد ارهابيي تنظيم داعش.

واشارت الوكالة (فرانس 24)، في تقرير لها الى ان فريقا من قدامى المحاربين الفرنسيين، ويدعى (فرقة لافاييت) يستعد للانضام الى البيشمركة الذين يقاتلون ارهابي داعش , من دون اي تفويض من الحكومة الفرنسية، وذلك حسب ما تحدث به قائد المجموعة للوكالة.

وتشير فرانس 24، الى ان فرقة لافاييت، منذ ثمانية عقود, انضمت الى الكتائب الدولية التي توافدت الى اسبانيا لمساعدة الحكم الجمهوري في نضاله ضد  الجنرال فرانسيسكو فرانكو, ولكن اليوم, الجنود الفرنسيين السابقين وراء "فرقة لافاييت" قد اختاروا سبب اخر: النضال ضد ارهابي داعش.

واوضح قائد الفرقة ان عدد عناصرها حوالي 15 شخصا، جميعهم من قدامى المحاربين في الجيش الذين تطوعوا للقتال, ليس لديهم اي تفويض رسمي من الحكومة الفرنسية , التي انضمت الى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية من الضربات الجوية ضد الجماعة الارهابية، مشيرا الى ان فرقة "لافاييت" تعتزم الانضمام الى قوات البيشمركة بحلول نهاية العام، والبقاء لمدة لاتقل عن اربعة اشهر، لافتا الى ان عضوان من المجموعة بالفعل على يقاتل الى جانب البيشمركة على الارض، والبقية من المتوقع ان ينضموا في كانون الاول المقبل.

وبين قائد الفرقة، ان اعمار اعضائها تتراوح ين 25 و 55, وسبق ان شاركوا في معارك بأفغانستان, مالي, جمهورية افريقيا الوسطى والصومال،  لافتا الى ان المجموعة لديها ميزانية اكثر من 35،000 يورو تم تامينها من خلال التبرعات الفردية , وتسويق وتمويل من شركات القطاع الخاص التي لم يتم الكشف عن اسمائها، مؤكدا ان الاموال التي تم جمعها ستستخدم لشراء معدات وامدادات طبية ومستلزمات انسانية.

وزارة الدفاع الفرنسية بدورها رفضت التعليق على الخبر، حيث اكدت فرانس 24، ان الدفاع الفرنسية اخبرتها بعدم الرغبة في التعليق على قضية "فرقة لافاييت"، فيما اكد قائد الفرقة ان الاستخبارات الفرنسية على علم بخطط المجموعة, مضيفا "هم يعلمون باننا سنغادر وسيقومون باستجوابنا فور عودتنا, كما هو الاجراء المعتاد".

واشارت فرانس 24 الى ان وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية، رفضت التعليق ايضا على قضية الفرقة.

قائد الفرقة رفض اعتبار عناصر فرقته مرتزقة، قائلا "نحن لانتقاضى اجرا, نحن لانامل لتحقيق الربح، نحن متطوعون , وليس مرتزقة".

يذكر انه بموجب القانون الفرنسي, من غير القانوني مشاركة فرنسيين في انشطة المرتزقة, ولكن في التدريب فإن المواطنين الفرنسيين احرار في السفر الى سوريا والعراق للمشاركة بالعمل الطوعي , على الرغم من تحذيرات الحكومة بالابتعاد عن المنطقة.

ومن جميع انحاء اوروبا وامريكا الشمالية, توافد العشرات من المتطوعين لمنطقة الشرق الاوسط للانضمام الى القتال ضد جماعة داعش، حيث وقال تقرير للسياسة الخارجية الامريكية في اغسطس بان 56 امريكيا انضموا لمجموعة تعرف باسم "اسود روزافا" التي تربطه صلات وثيقة مع وحدات حماية الشعب الكردية الYPG , واحدة من القوى الاكثر فعالية في قتال داعش.

كما وان "لافاييت" ليست اول مجموعة فرنسية تنضم الى المعركة, حيث سبقتها "دويخ نشوى"- "شهداء المستقبل" في اللغة الارامية التي يتحدث بها بعض مجتمعات الشرق الاوسط المسيحيين المضطهدين من قبل داعش- لديها بالفعل عدد قليل من المقاتلين على الارض , يدافعون عن تشكيل جيش مسيحي لمحاربة الارهابيين.

وترفض لافاييت ربطها بهذه المجموعة الدينية، حيث يقول قائد فرقة لافاييت "نحن لسنا مسيحيين يشرعون في حملة صليبية ولكن الانسانية مصممة على محاربة داعش وهزيمتها".

 

PUKmedia  عن فرانس 24 الانكليزية / ترجمة PUKcc.net

 

 

 

 

 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket