وزير النفط: تلكؤ الاتفاق مع اربيل له تداعيات خطيرة

الدكتور عادل عبدالمهدي

اكد وزير النفط في الحكومة الاتحادية عادل عبدالمهدي ان الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان لاتكسبان شيئا من الاجواء السلبية السابقة.

وقال عبدالمهدي، في مقال له نشر في افتتاحية صحيفة العدالة، بعنوان (النفط.. رغم التعقيدات والظروف الصعبة، لنذكر الإنجازات أيضاً)، ان تلكؤ الاتفاق مع الاقليم هو ثغرة كبيرة لها تداعيات خطيرة.. فلقد كنا نأمل ان يعزز الاتفاق اجواء الثقة المتبادلة، وان نتجه بجدية لحل المشاكل العالقة خصوصاً الصادرات وادارة حقول كركوك وتسوية المستحقات المطلوبة، فالطرفان لا يكسبان شيئاً من تكرار الاجواء السلبية السابقة، والطرفان لهما مصلحة في الاتفاق بما يحقق منافع متبادلة للجميع.

وتطرق عبدالمهدي الى الاتفاق بين الجانبين وكيف صار جزء من قانون الموازنة، حيث قال "توصلنا مع كوردستان لاتفاق صار جزءاً من قانون الموازنة، يتسلم الاقليم 17% من النفقات الفعلية بعد طرح النفقات السيادية والحاكمة، ويقوم الاقليم بتسليم "سومو" 550 الف برميل/يوم في جيهان 300 الف برميل/يوم من كركوك، والباقي من الاقليم".

وأعرب عبدالمهدي عن اسفه لتعثر الاتفاق، لافتا الى ان المعدل اليومي المستلم 230 كان الف برميل/يوم (1/1/2015-10/9/2015)، بالمقابل لم يتسلم الاقليم سوى نسبة تعادل ما سلمه من النفط حسب الاتفاق وقانون الموازنة.  فاشتكت اربيل من ضعف التسديدات، واشتكت بغداد انخفاض كميات النفط المستلمة، واشتكى الجميع انهيار اسعار النفط التي كانت ادنى من تقديرات الموازنة (56 دولاراً/برميل).

PUKmedia  بغداد