شهدت عاصمة اقليم كوردستان، اقامة معرض فني مشترك بعنوان (آلان الكوردي)، شارك فيه عدد من الفنانين والفوتوغرافيين الكورد، حيث أقيم المعرض في صالة شاندر للفنون في بارك شاندر بمدينة أربيل، يوم الاثنين 14 أيلول 2015، واستمر لمدة يومين.

دزوار ابراهيم سراج، فنان من غربي كوردستان، واحد المشاركين في المعرض، تحدث لـ PUKmedia، عن المعرض قائلاً، ان المعرض يأتي تضامنا مع الطفل الكوردي الغريق آيلان، مشيرا الى ان الفنانون ومن خلال فنهم يستطيعون نقل صور المعاناة لشعب مظلوم أو حدث مؤثر وحتى المبالغة فيه كفن الكاريكاتير، لافتا الى ان مشاركته في المعرض جاءت بعمل تابلو ( الآن ) والذي انتشر بشكل واسع جدا وتناقلته الوكالات والمواقع والمؤسسات الإعلامية المهمة في العالم.

ويرى سراج ان التابلو اثر في جميع المجتمعات التي تداولت وسائل الاعلام فيه عمله، مشدد على ان هذا دليل على قدرة الفن والفنانين على نقل المعاناة ككورد وكسوريين، لافتا الى ان الكورد في سوريا عانوا كثيرا حتى قبل عمر هذه الأحداث وحاليا أصبح الشعب السوري بكافة أطيافه يتعرض لابشع أنواع الظلم والقتل والاعتقال والتهجير. ونقل معاناة شعب ما اعتبره من أهم ركائز بنية تركيبة شخصية الفنان الحقيقي وهو كواجب إنساني وأخلاقي قبل أي شي كان. 

وعن هجرة شعب غربي كوردستان، وما يقوله دزوار سراج كفنان لشعبه، اضاف، "للأسف الشديد لا استطيع ان اقول للشعب الكوردي في غربي كوردستان الا يسافروا ويتركوا ارضهم، لأنني انا ايضا لست هناك لكنني لم ابتعد كثيرا والمهم أن يستمروا بالحياة والحفاظ على انسانيتهم لأنه لم يتبقى شئ في سوريا ولم يحصل ..كل شيء حصل في سوريا ".

PUKmedia  فائق يزيدي / أربيل