ملفات ساخنة امام وزراء الخارجية العرب اليوم

ملفات ساخنة امام وزراء الخارجية العرب اليوم

انطلقت صباح اليوم الاحد 2015/9/13، في العاصمة المصرية القاهرة فعاليات الدورة "144" لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برعاية الامين العام  للجامعة العربية نبيل العربي ورئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة وحضور وزراء الخارجية او من يمثلهم ويمثل العراق وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري.
وفي هذا السياق عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا مغلقا اليوم بمقر جامعة الدول العربية قبيل إنطلاق أعمال الدورة "144" لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وأكد مصدر مسؤول بالجامعة العربية في تصريح صحفي لـPUKmedia: أن هذه الجلسة خصصت لمناقشة عدد من القضايا المهمة المطروحة على أجندة الوزراء العرب بهدف تحقيق توافق بشأن الحد الأدنى بشأنها خاصة ما يتعلق بملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية وكيفية مواجهة الإرهاب العابر للحدود ووجود عديد من الميليشيات المسلحة والإرهابية التي تهدد أمن واستقرار عدد من الدول العربية.
وأوضح المصدر بأن مشروع جدول الأعمال الذي اقره المندوبين الدائميين للدول العربية في الجامعة العربية المقدم لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم يتضمن " 27 " بنداً تتصدرها القضية الفلسطينية وتطوراتها والتطورات الأخيرة في اليمن إثر استشهاد عدد من جنود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والى كيفية دعم القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة إلى جانب تطورات الأوضاع في سورية واليمن والعراق وليبيا ولبنان.
واضاف المصدر بأن جدول أعمال تلك الدورة يتضمن أيضًا بعض البنود الجديدة التي تتعلق بتطوير الجامعة العربية واستعادة دور اللجنة الدائمة للإعلام وبند يتعلق بالحفاظ على المياه العربية والمقدم من جمهورية العراق، وموضوع خاص بالقدس والمقدم من المملكة العربية السعودية يدخل ضمن البند الخاص بفلسطين وتطورات القضية الفلسطينية كما تم الاتفاق على عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب لمناقشة تطورات الأوضاع في سورية والمبادرات المطروحة حالياً للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة ومناقشة تداعيات مأساة اللاجئين السوريين بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الذي سيستعرض تقريراً يتضمن جهوده حول الحل السياسي في سورية والاتصالات التي يقوم بها سواء على المستوى السوري حكومة ومعارضة وعلى مستوى الأطراف الأخرى المعنية بمتابعة هذه الأزمة.


PUKmedia ابراهيم محمد شريف/ القاهرة