فيلم ايراني مثير للجدل بقاعات العرض

ادب و فن 06:52 PM - 2015-08-26
 فيلم سينمائي ايراني مثير للجدل بقاعات العرض

فيلم سينمائي ايراني مثير للجدل بقاعات العرض

أرجئ العرض الأول لفيلم "محمد رسول الله"، اليوم الأربعاء، في إيران ليبث يوم غد، بسبب عدم تناسب صوت الفيلم مع أنظمة الصوت في عدد من دور السينما، وفقا لمنتجه رضا صابري، وسيعرض الفيلم في 40 داراً للسينما بطهران و98 داراً في محافظات البلاد الأخرى.
وبحسب ما نقل موقع صحيفة "هوفنغتون بوست" الأميركية، فأن الفيلم الإيراني الذي يجسد أول مرة شخصية الرسول (ص) أثار جدلاً واسعاً منذ إعلان فكرته مرورا بإنتاجه وبدء تصويره.
وقال مخرج الفيلم مجيد مجيدي إنه "سعى من خلال الفيلم لتغيير الصورة العنيفة التي يظهر فيها الدين الإسلامي".
ولا يظهر الفيلم الذي كلف نحو 50 مليون دولار -بحسب الأنباء المتواردة عنه- وتصل مدته إلى نحو 177 دقيقة، وجه الشخصية التي تسجد الرسول، لكنه يظهر جسمه وحركته وتنقله حيث تحرص الكاميرا على أخذ زوايا جانبية ومن خلف ظهره.
ويركز الفيلم على مرحلة طفولة الرسول، وسيكون بـ 3 لغات هي الفارسية والعربية والإنكليزية، كما سيظهر فيه ممثلون بأدوار أبي طالب عم الرسول، وجده عبد المطلب، وأبي سفيان بن حرب، ومرضعته، وفاطمة بنت أسد وهي أم الإمام علي بن أبي طالب.

آخر ردود الأفعال على فيلم محمد (ص)

على الرغم من أن المخرج "مجيد مجيدي" أوضح مرارا وتكرارا حول موضوع عدم إظهار وجه الرسول الأكرم محمد (ص) في الفيلم، إلا أن مسجد الأزهر ما زال يدين الفيلم.
وقد تسبب فيلم "محمد (ص) للمخرج مجيد مجيدي الذي سيبدأ عرضه اعتبارا من يوم الخميس في 143 صالة سينمائية بردة فعل لجامع الأزهر.
وقد قال "عبد الدايم نوساير" مستشار زعيم الأزهر في تصريحات غريبة له: من الممكن أن يقوم الممثل الذي يجسد شخصية النبي محمد (ص) في هذا الفيلم بدور شخص مجرم في عمل آخر، ومن الممكن أن ينسب الجمهور والمشاهدين هذه الشخصية المقدسة للجريمة والجناية.
وقد سبق وأوضح مجيدي مخرج الفيلم مرارا وتكرارا بأن هذا الفيلم سوف يقوم بتحسين صورة الإسلام المحرف التي تمعرضها من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وفيلم "محمد (ص)" الذي يروي طفولة النبي الاعظم (صلى الله عليه و اله وسلم) يعتبر من اضخم الانتاجات الايرانية في القالب الديني والتاريخي وهو من اخراج مجيد مجيدي وبطولة نخبة من نجوم الفن الايراني في مقدمتهم كاوة شجاع نوري ومهدي باكدل و سارة بيات و... إيران أعلنت عن إطلاق فيلمها ” محمد رسول الله ” وسط ردود أفعال متفاوتة

إيران أعلنت عن إطلاق فيلمها ” محمد رسول الله ” وسط ردود أفعال متفاوتة

نعرض لكم تقرير عن الفيلم المثير للجدل في الآونة الأخيرة ” محمد رسول الله ” ، وننقل ردود الأفعال حول الفيلم وتكلفة الفيلم المتوقعة ، وظروف الفيلم وطاقم عمله ، صحيفة البرهان تواكب كل جديد
حيث أعلن المخرج الإيراني مجيد مجيدي عن إخراجه فيلم “محمد رسول الله” حول طفولة النبي، مولته طهران جزئيا. وتبلغ مدة الفيلم ساعتين وسيعرض في 143 قاعة، كما سيقدم في افتتاح مهرجان مونتريال السينمائي. ويعد العمل السينمائي الإيراني الأكثر كلفة حيث بلغت ميزانيته 40 مليون دولار. وحول الغاية من الفيلم قال مخرجه إن يسعى لتغيير “الصورة العنيفة” عن الإسلام.
هذا ويؤكد أحد أكبر السينمائيين الإيرانيين مجيد مجيدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أنه أخرج فيلم “محمد رسول الله”، وهو إنتاج ضخم حول طفولة النبي محمد يبدأ عرضه في إيران الأربعاء، لتغيير “الصورة العنيفة” التي يظهر فيها الدين الإسلامي.
وقد بلغت ميزانية الفيلم أربعين مليون دولار، وقد مولته الدولة جزئيا، ليكون بذلك أكثر الأفلام كلفة في تاريخ السينما الإيرانية. وقد صور في جنوب طهران.
وسوف يعرض الفيلم الذي يستمر ساعتين، في 143 قاعة سينما في إيران كما أنه سيقدم الخميس في افتتاح مهرجان مونتريال السينمائي. ويأمل المخرج من خلال ذلك لفت انتباه موزعين أوروبيين.
ويؤكد مجيد مجيدي الممثل السابق البالغ 56 عاما أن الموضوع فرض نفسه.

الغرب والإسلام

يوضح “في السنوات الأخيرة عكست قراءة خاطئة للإسلام في العالم الغربي، صورة عنيفة عنه لا علاقة لها بتاتا بطبيعته الحقة”.
وهو يعتبر أن هذه “القراءة الخاطئة” مصدرها “جماعات إرهابية” مثل “تنظيم الدول الإسلامية الذي لا يمت للإسلام بصلة بل اكتفى بمصادرة اسمه” وهو يسعى إلى “عكس صورة مرعبة للإسلام في العالم”.
ومضى يقول “كان هدفي بصفتي فنانا مسلما (..) أن أضع رؤية (عن الإسلام) تبتعد عن تلك الراسخة في الدول الغربية والتي غالبا ما تقتصر على إرهاب إسلامي متمسك بالعنف”، في حين أن الإسلام هو “الرأفة والسلام والتوافق”.
ويتابع مجيدي “في هذا الفيلم أشدنا بديانات أخرى بينها المسيحية واليهودية”.

معارضة دول إسلامية لتجسيد النبي محمد

وحول الجدل والعنف الذي قد يسببه فيلمه في العالم الإسلامي بسبب تجسيد النبي ، يقول مجيد مجيدي إنه مطمئن.
ويؤكد أن “دولا مثل المملكة العربية السعودية قد تعتبر أن الفيلم يطرح مشكلة، لكن دولا إسلامية أخرى طالبت به”.
وفي مطلع السنة جدد شيخ الأزهر أحمد الطيب معارضته لتجسيد النبي محمد.
ويؤكد المخرج أن ملامح النبي محمد لا تظهر في الفيلم بل إن العمل يتناول العالم المتسلط المحيط بالنبي كما كان يراه وهو في سن الطفولة من ولادته إلى سن الثالثة عشرة.
وبفضل تأثيرات خاصة لا تظهر ملامح وجه النبي أبدا “بل يمكن رؤية ظل جسمه”. لكن المخرج يقول إن “الأكثر تطرفا قد ينددون بذلك

الفيلم والسنة والشيعة

يعتبر أن فيلمه يجب أن “يوحد” وألا يفرق المسلمين السنة والشيعة الذين يتواجهون في عدة دول في المنطقة. فيؤكد “لم تكن ثمة خلافات من هذا النوع في تلك الفترة (طفولة النبي)”.
وعرض الفيلم على رجال دين شيعة وسنة في إيران وتركيا، وقد كان لهم “حكم إيجابي عليه” حسب ما يؤكد المخرج.
ويتمنى مجيدي أن يكون “محمد رسول الله” جزءا أول من ثلاثية “إذ لا يمكن تغيير صورة الإسلام السيئة عبر فيلم واحد” لكنه يؤكد أن الأجزاء الأخرى، “لن تكون من إخراجي بالضرورة” داعيا “كل السينمائيين المسلمين” إلى أن يسلكوا هذه الدرب.
وكان السينمائي السوري مصطفى العقاد تناول السيرة النبوية في فيلم “الرسالة” العام 1976. وقد أثار الفيلم يومها جدلا.

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket