مصر.. اجراءات أمنية مكثفة بذكرى الاعتصامَيْن

العالم 09:44 AM - 2015-08-11
مصر.. اجراءات أمنية مكثفة بذكرى الاعتصامَيْن

مصر.. اجراءات أمنية مكثفة بذكرى الاعتصامَيْن

 تمر في الرابع عشر من شهر اغسطس الجاري الذكرى الثانية لفض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة الذي استمر ( 48 ) يوما، بدا من يوم 28 حزيران 2013 والذي يعتبره المؤيدون لجماعة الاخوان المحظورة انتكاسة لاعتصامهم الذي كان من اجل اعادة الرئيس المخلوع محمد مرسي للحكم .
كانت البداية متزامنة مع اعتصام معارضي الرئيس بميدان التحرير تنديدًا بسياساته ومطالبته بالتنحي وبالتالي خرج الملايين على حد وصف المؤيدين لجماعة الاخوان  والمؤيدين لبقاء رئيسهم محمد مرسي من أطياف أخرى كثيرة من الشعب ليست منتسبة للجماعة واتخذوا من رابعة العدوية مقرا لاعتصامهم منذ يوم 28 حزيران 2013 واتخذ شباب الاخوان وقياداتهم وأنصار شرعية مرسي من كلمة الشرعية شعارا لهم، فنصبوا  الخيام والسرادق والمنصات الواحدة تلو الأخرى بالميدان في اشارة لوجود دعم من جزء آخر لا يستهان به من الشعب لشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي في مواجهة المهلة والشروط التي فرضتها القوات المسلحة عليه للخروج من الأزمة.
ثم جاء قرار القوات المسلحة بعزل محمد مرسي عن الحكم، وهو ما اعتبرته القوى السياسية المؤيدة للرئيس المعزول انقلابا عسكريا  في حين يسميه معارضو الرئيس المعزول ثورة.
ولاجل التحسب لاية اعمال تخريبية او التظاهر او الاعتصام تكثف  وزارتي الداخلية والدفاع  اجراءاتها الامنية بكافة الميادين في العاصمة القاهرة والمحافظات الاخرى لردع أي تحرك يهدد الامن والاستقرار والامن والامان في البلاد ووضع خطة محكمة لتعزيز الامن وخاصة حول المؤسسات والمباني والوزارات الحكومية والسفارات العربية والاجنبية والمعسكرات والمرافق الحيوية .
بالمقابل بدأ تحالف دعم الإخوان تحركاته في استغلال وفاة عدد من قياداته داخل سجن العقرب لإعلان التصعيد قبل ذكرى فض اعتصاماتهم المسلحة في ميداني (رابعة العدوية) و(النهضة) بزعم أن وفاتهم ستزيد من التظاهرات.
وسعى تحالف الإخوان خلال الفترة الحالية لنشر صور و( بروفايلات) عن الشخصيات التي تنتمي للتحالف وتوفت داخل السجن، وأبرزهم فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إلى جانب محمد الفلاحجي، القيادي بالحزب ذاته، وعزت السلاموني، القيادي بالجماعة الإسلامية، وأخيرا عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خاصة أن 3 منهم توفوا في سجن العقرب .
وأصدر تحالف دعم الإخوان بيانا حمل فيه النظام المصري مسؤولية حياة قيادات الإخوان والأحزاب الإسلامية المتواجدة داخل السجون، وحرض خلاله أنصاره على التصعيد، قائلا: ( القصاص قادم لا محالة ولن يفلت من شارك فيه) زاعمين أن عصام دربالة لم يتلق رعاية صحية خلال تواجده في السجن.
فيما أصدرت جماعة الإخوان بيانا حرضت فيه أنصارها على التصعيد بعد وفاة الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، جاء فيه (مهما طال الزمن سيأتي يوم للقصاص والثأر) موضحة أن دربالة وهو الذي قاد مراجعات فكرية لوقف العنف سابقا، فيما أعلن عدد من قيادات الإخوان في قطر عن قيامهم بأداء صلاة الغائب في أحد المساجد بالدوحة على الشيخ عصام دربالة بعد وفاته.

PUKmedia ابراهيم محمد شريف/القاهرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket