تركيا أعتادت على القساوة المفرطة

الاراء 02:07 PM - 2015-08-08
تركيا أعتادت على القساوة المفرطة

تركيا أعتادت على القساوة المفرطة

تلاحقت الاحداث في الشرق الاوسط على متغيرات وصلت الى 180 درجة فبعد صمود الكرد ( المعذبون في الارض ) فتحت تركيا ابوابها مشرعة لاقليم كردستان لنجدة  الصامدين في كوباني اذ رأت تركيا ان داعش تريد كوباني ممرآ للبحر السوري كي تصدر النفط المسروق من سوريا والعراق على انها غنائم تنص عليها  شريعة داعش على اعتبار ان من يغزون تحل اموالهم واراضيهم ونساءهم لمن يغزو بغض النظر عن كونهم مسلمين ام كفرة لانهم ومنذ 1400 سنة لم يتوصلوا الى من هو الكافر فدخلوا في  ارضي مجاميع من الناس ( المسالمين ) باعتبارهم كفرة بعد ان كانت الدولة العثمانية قد نستهم ( بالمناسبة  هذه  التحركات تعني تكفير الدولة العثمانية وتركيا ) فاليزدانيون الذين هم اول شعب امن بالله ثم المسيحيون ( اهل الكتاب ) والشبك والشيعة فالكل جاءتهم الطير الابابيل الفاقدة لكل الاحاسيس الانسانية .
تركيا ولا تزال على شاشات العالم عما فعلوه بالارمن والادانة الفرنسية في البرلمان على اعتبار مافعلته الدولة التركية بالارمن جريمة جنوسايد ( ابادة جماعية ) .
تركيا تتفاعل كيميائيآ فجراء الرخاء الحاصل فيها بعودتها الى جذورها عادت ومعها قساوة الماضي ( فالقرم )  تعني بالتركية الابادة الجماعية وهي الان المنطقة  التي  تتخاصم عليها روسيا واوكرانيا ولان تركيا انقلبت على داعش وتصالحت مع الولايات المتحدة لابد ان تاخذ غنيمة في الطريق فكان الكرد الضحية التي سببت لها عداوة داعش والا فمنذ سنة ونصف تركيا تعيش بحبوحة رخص الطن البترولي الخام ب 30 دولار قد جاءتهم بما لم يحسب له حساب اذ هالهم هذا الصمود الرائع لكرد سوريا فقال البعض
   غربت ردت الزود      جـيـت بـنـقـيـصــة
   تـركيـا بـس ويـاي صـارت حـريـصــة !!!
والا فهل ان تركيا كانت تتمنى ان يسحق الكرد في كوباني مع المساعدات القادمة من كردستان العراق ولانهم صمدوا وتعلموا على الانتحار ارتعبت تركيا فتراجعت عن حتى مصالحها البترولية مع كردستان الاقليم  .

صلاح مندلاوي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket