المكتب السياسي: دحر البيشمركة لداعش دفعه لارتكاب جريمة برسوس

ا.و.ك‌‌‌‌ 07:38 AM - 2015-07-22
صورة من مكان الجريمة الارهاببية

صورة من مكان الجريمة الارهاببية

أدان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بيان له المأساة الاجرامية الشنيعة التي طالت بيرسوس في شمالي كردستان، مؤكداً بأن الاتحاد الوطني الكردستاني كان أول قوة كردستانية وعراقية دعت لستراتيجية موحدة ضد الارهاب على صعيد العالم والمنطقة.

وأشار البيان الى أن انتصارات البيشمركة في جنوبي كردستان ودحر داعش في المعارك وحملات وحدات الحماية والمرأة في غربي كردستان ورفع راية الحرية في مقاطعات روجآفا، كل ذلك أطاح بأعداء الديمقراطية وخاصة الدواعش. لذلك فإنه كلما آلت الأمور الى اندحار داعش فإنهم سيلجأون الى قراراتهم السلفية الفاشية والقتل العشوائي في المدن والمناطق.

وأكد البيان: أن فشل مرتزقة داعش في مجابهة البيشمركة في خانقين، كركوك، مخمور، خازر، سد الموصل، سري كاني، كوباني، كري سبي، الحسكة وقرى غربي كردستان، دفعهم لامتهان صنعتهم الشنعاء المعهودة في اشاعة القتل العشوائي والكراهية السلفية داخل المدن.

وأضاف البيان: إن جريمة (بيرسوس) امتداد لسلسلة جرائم داعش الوحشية، الذين لا يجيدون سوى لغة الجرائم والنهب واختطاف النساء والأطفال. وشنكال وأهالي شنكال وتلعفر وضواحيها خير نموذج على تلك الجرائم.

وبيّن المكتب السياسي: لقد أثبتت التجارب بأن التهرب من حرب داعش، لن يجدي اي دولة اقليمية وشرق اوسطية نفعاً. واذا لم يقض على هذه الأنشطة الانتحارية بحرب واسعة وستراتيجية شاملة، فإن لهيب المعركة سيحرق البلدان البعيدة والقريبة من حرب داعش، وسيعمدون الى تبني الأنشطة الانتحارية أكثر في الشرق.

وفي جانب آخر أكد البيان أن الاتحاد الوطني الكردستاني وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان أول قوة كردستانية وعراقية أعلنت ستراتيتجية مقارعة الارهاب على صعيد العالم والمنطقة.

وحذر البيان من الأرضية الواسعة التي يسيطر عليها داعش، مشيراً الى انهم يملكون امكانية مناورات وهجمات ليست بالهينة، مبيناً أن العمليات الانتحارية التي يقوم بها داعش تشكل خطراً كبيراً على العراق وكردستان وسوريا وغربي كردستان، مشيراً الى ان هذه العمليات توسعت لتشمل تركيا عدا العمليات التي تنفذ في بلدان أخرى، مؤكداً بأن الامور اذا ما سارت على هذا المنوال فإنه لا يستبعد من أن يشكل العمل الارهابي خطورة أكبر في بلدان أخرى في المنطقة.

وأوضح البيان: أن صناع القرار في المنطقة والعالم بحاجة الى تفاهم عسكري وأمني أكثر من أي وقت مضى لصياغة ستراتيجية ساحقة لأعداء الانسانية والحرية، مشيراً الى ان اتفاقية دول الـ (5+1) مع إيران فتحت الأبواب على احتمالات سياسية متباينة، عسكرية، استخباراتية وادارية بين الغرب والدول الإقليمية في المنطقة، لأنه حتى الآن ليس غياب تلك الستراتيجية المشتركة، بل الخلاف السياسي للدول الاقليمية حول داعش وتهديداتها وكذلك التجاذبات الأخرى بين بلدان المنطقة ستهيئ فرصة نموذجية للقيام بمناورات عسكرية وهجمات عسكرية في المنطقة وجلب وارسال الارهابيين من سائر انحاء العالم الى داخل داعش.

وأشار البيان الى أنه فضلاً عن كون هذا النوع من الجرائم التي نفذت بحق شمالي كردستان وكوباني تزيد من قوة ارادة شعبنا في سبيل الحرية والتحرر، فإنها في الوقت نفسه ستبعث الحماسة في نفوس القوات الدولية والاقليمية وقوات شعبنا وتوحدها لمقارعة الارهاب.

 

PUKmedia  عن موقع المجلس القيادي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket