فيديو..قصة حب تحرك مكتب التحقيقات الفيدرالي

نساء‌‌ 02:13 PM - 2015-07-11
قصة حب تحرك مكتب التحقيقات الفيدرالي

قصة حب تحرك مكتب التحقيقات الفيدرالي

عاد المغرب ليحتل عناوين مجموعة من الصحف البريطانية والأمريكية، إثر إعلان خبر فقدان شابة أمريكية في المغرب، تدعى ريبيكا آرثور، تبلغ من العمر 17 سنة، وقيام أسرتها بحملة كبيرة من أجل إيجادها، قبل أن يتبين أن ريبيكا لم تختفِ، بل تعيش قصة حب مع شاب مغربي، دون أن تدري أن اختفاءها حرّك شرطة بلدها ومكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المغربية.
صباح يوم الجمعة، أعلنت قوات الأمن المغربية عن إيجادها لريبيكا في فيلا بمدينة الصويرة التي تطل على المحيط الأطلسي، برفقة حبيبها "السيمو" وأسرته، إذ كان الجميع يقضي إجازة صيفية قبل أن يتفاجؤوا عندما علموا بحملة البحث عن ضيفتهم، لتقرر الأسرة قطع إجازتها، والعودة إلى مدينة الدار البيضاء، حيث تقطن على الدوام.
صحيفة ميرور البريطانية كانت قد أشارت إلى تخوف أمريكي من أسباب توجه ريبيكا إلى بلد تتهدده أخطار إرهابية بسبب موقعه الجغرافي، خاصة وأن ريبيكا لم تتصل بوالدتها منذ أن استقلت الطائرة الى المغرب بعدما خدعتها، وأخبرتها أنها ذاهبة من كونتيكيوت حيث تسكن، إلى ولاية كاليفورنيا للقاء صديق لها، ليتبين فيما بعد أنها رحلت إلى المغرب.
التقت ريبيكا بحيبيها المغربي السيمو بعد قصة حب إلكترونية بدأت قبل عامين، واختارا أن يعيشا لحظات حميمية، قبل أن يكتشفا أن صورهما غزت الكثير من الجرائد، وأن قوات الأمن تبحث عنهما، بل إن هناك من ربط اختفاء ريبيكا بـ"داعش"، وهناك من بالغ في ربط ما وقع بالهجمات الإرهابية التي شهدتها تونس قبل أيام.
في فيديو التقطته جريدة هسبريس المغربية، يظهر حنان ريبيكا على حبيبها بمنزل أسرته في الدار البيضاء، وهي تنظر إليه يتحدث للكاميرا بأنه سبق له أن أخذ إذن استقبالها من طرف والدتها، ولم يختطفها كما جاء في بعض الأخبار، متهما إحدى صديقاتها بإشاعة خبر الاختطاف لأجل حسابات شخصية. مؤكداًُ أن ما يجمعه بريبيكا، هو الحب.. والحب وحده.
غير أن القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، أخبرت الضيفة الأمريكية أن عليها السفر والعودة إلى بلادها، لتقطع عنها مشهد الحب الذي عاشته بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بسبب عدم وصولها السن القانوني كي تسافر وحدها. وقد أكدت القنصلية، فيما نقله موقع هسبريس، أنها ستصدر فيما بعد بيانًا يشرح كل حيثيات هذا السفر الرومانسي.
وقال السيمو، في تصريحات صحفية، إن صديقته الأمريكية جاءت إلى المغرب عند أسرته الصغيرة بإذن من والديها، مضيفا أن إشاعات "داعش" أو العنصرية، أو اختطاف صديقته الأمريكية، لا أساس لها من الصحة، كما أن أصدقاءه على علم بالعلاقة العاطفية بين الشاب المغرب وفتاته الأمريكية.
وعزا اليافع المغربي الجدل الذي واكب قدوم "ريبيكا" إلى المغرب لملاقاته، إلى ما سماها "غيرة" إحدى صديقاتها التي لم يرقها رفض مرافقتها إلى المملكة، فتوجهت عند أمها وأخبرتها أن ابنتها فرت إلى المغرب، وبأن الأمر قد يكون اختطافا، وهو ما تناقلته بعض الصحف الأمريكية التي لم تتبين الحقيقة.
وقال "السيمو" إنه كان في رحلة استجمام مع صديقته الأمريكية، في مدينة الصويرة، بمعية والده وعمه وشقيقه الصغير، قبل أن ينتشر خبر "اختفاء" ريبيكا في الإعلام، ويُصدما معا من ترويج أخبار مغلوطة بشأنهما، ما دفع الأسرة إلى إلغاء السفر والعودة من الصويرة إلى الدار البيضاء.
وبخصوص المدة التي ترتعرت فيها العلاقة العاطفية بين الشاب المغربي وفتاته الأمريكية، أوضح "السيمو" أنها دامت في مجملها زهاء سنتين، انطلقت من موقع الفيسبوك حيث تعرفا على بعضهما، قبل أن تتحول إلى التواصل عبر محادثة "سكايب"، والتي دامت 7 أشهر، قبل الالتقاء المباشر بحلول "ريبيكا" بالمغرب.
وشدد الفتى المغربي على أن قدوم صديقته جاء بناء على رضا وقبول من والدتها، من خلال الحديث معها عبر سكايب، وفق روايته، مشيرا إلى أنه تكلم مع والدة "ريبيكا" بعد اندلاع الجدل إعلاميا في الولايات المتحدة الأمريكية، فكانت تبدو مصدومة مما تم ترويجه من إشاعات".
وكانت السلطات الأمريكية قد ذكرت قبل أيام قليلة أن الفتاة الأمريكية، ذات الـ17 ربيعا، قد اختفت في المغرب منذُ مطلع الأسبوع الجارِي، بعد أن قدمت بغرض لقاء صديقٍ مغربي كانت على علاقةٍ به في موقع "فيسبوك"، حيث شوُهدت آخر مرَّة في بلادها، بمطار جون كينيدِي في نيويورك، الاثنين الماضي، ثمَّ وصلت إلى المغرب يوم الثلاثاء المنصرم.

PUKmedia وكالات

 

 



شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket