العبادي يؤكد تمسك حكومته بالاتفاق النفطي مع الإقليم

العراق 09:57 AM - 2015-07-01
العبادي يؤكد تمسك حكومته بالاتفاق النفطي مع الإقليم

العبادي يؤكد تمسك حكومته بالاتفاق النفطي مع الإقليم

ابلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي قيادات التحالف الوطني استمرار الاتفاق النفطي مع اقليم كوردستان، مشيراً إلى أن تطبيقه يعتمد على محورين: الأول مقدار واردات النفط، والثاني نفقات حكومة اقليم كوردستان، فيما ارجع المشكلات الفنية في اتمام هذا الاتفاق إلى العجز الموجود في موازنة 2015.
وعقدت الهيئة السياسية للتحالف الوطني ليلة امس الاول اجتماعاً برئاسة ابراهيم الجعفري وحضور العبادي اجتماعاً ناقش عدد من الملفات المهمة ومن بينها الاتفاق النفطي، وشدد المجتمعون بحسب بيان رسمي تابعته "الصباح الجديد" على ضرورة حل المشكلات الفنية العالقة مع الاقليم على وفق الاطر القانونية.
ويقول عضو الهيئة السياسية للتحالف أمير الكناني في حديث مع "الصباح الجديد"، إن "العبادي طرح خلال الاجتماع ملخصاً لما وصل إليه الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل".
وتابع الكناني الذي كان حاضراً في الاجتماع أن "رئيس الوزراء أكد استمرار الاتفاق وعدم تعطله والتزام كل من الطرفين به".
واشار إلى أن "العبادي ابلغنا بان هذا الاتفاق يجرى تنفيذه من جانب بغداد على اساسين؛ الأول ما ينفقه الاقليم من، وورادات النفط التي تصل عبر آباره".
ونوّه عضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني إلى انه "بموجب هذين المعيارين يتم تسليم حصة الاقليم من الموازنة"، وأرجع التلكؤ في تنفيذ الاتفاق في بعض فقراته إلى العجز الموجود في الموازنة.
وأكمل قائلاً إن الاقليم يحتاج إلى 800 مليون دولار شهرياً لسد رواتب الموظفين، لكن ما نحصل عليه من واردات نفطية لا تكفي للايفاء بهذا المبلغ".
من جانبها، افادت النائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب في تصريح إلى "الصباح الجديد"، بأن "الاقليم ملتزم بدرجة كبيرة بالاتفاق النفطي ولم يتخل عنه حتى الآن".
وترى نجيب أن "بغداد تقاعست عن الايفاء ببعض الالتزامات، وتناست مستحقات للموظفين يجب أن تدفعها وهذه تم اقراره في قانون الموازنة".
ودعت "الحكومة الاتحادية إلى تفهم ظروف الاقليم الراهنة بعدم دفع رواتب موظفيه، ووجود اعداد كبيرة من النازحين على اراضيه، فضلا عن الحرب الواسعة التي تدور بين قوات البيشمركة ضد تنظيم داعش وحاجتها إلى اموال لادامة زخم المعركة والانتصار".
وتؤكد النائبة الكردية أن "الحكومة الاتحادية سلمتنا خمس دفعات بواقع: 250 مليار دينار في كانون الثاني، و350 مليار دينار في شباط، و450 مليار دينار في آذار، و488 مليار دينار في نيسان، و508 مليارات دينار في آيار".
وشددت نجيب على أن "هذه المبالغ مجتمعة لا تشكل أكثر من حصة الاقليم لشهرين فقط طبقاً لاستحقاقه البالغ 17% من الموازنة الاتحادية".
وأكملت بالقول إن "ابار كوردستان تسلم بغداد نحو 550 الف برميل يومياً، وهي على استعداد لسد النقص الذي حصل للاشهر الثلاثة الاولى في عمليات التسليم بشرط أن ننمح حصتنا كاملة من الموازنة".
وبحسب الاتفاق النفطي فأن بغداد تسلم حكومة الاقليم حصتها البالغة 17% من الموزانة مقابل التزام الاخيرة بتصدير 550 الف برميل يومياً من ابار كردستان وكركوك عبر شركة التسويق الاتحادية (سومو).

PUKmediaعن الصباح الجديد

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket