مصر.. اغتيال النائب العام امتداد لجرائم داعش

العالم 07:28 PM - 2015-06-29
مصر.. اغتيال النائب العام امتداد لجرائم داعش

مصر.. اغتيال النائب العام امتداد لجرائم داعش

نعت رئاسة الجمهورية المصرية ببالغ الحزن والأسى المستشار هشام بركات النائب العام، الذى استُشهد اليوم إثر الحادث الإرهابى الغاشم الذي استهدف تفجير سيارته صباح اليوم.
وتقدمت رئاسة الجمهورية لأسرته وذويه ولأبناء الشعب المصرى بخالص التعازى والمواساة. وقالت الرئاسة فى بيان لها، منذ قليل، إن مصر فقدت اليوم قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت فى العمل والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة، وضربت مثالاً يُحتذى فى الوطنية والعمل الجاد والدؤوب.
وسيظل الفقيد الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة بعطائه الممتد وسعيه الدائم لإقرار العدالة، رمزاً لرجل القضاء المصرى النزيه، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. وأكدت رئاسة الجمهورية أن مرتكبي هذه الجريمة النكراء سيلقون أشد العقاب، كما شددت على أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تثنى الدولة عن مواصلة طريق التنمية وإقرار الحقوق وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصرى فى الاستقرار والأمن، كما تعلن عن وقف المظاهر الاحتفالية التى تم الإعداد لها لإحياء الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، حداداً على الفقيد الراحل.
كما نعت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية النائب العام المستشار هشام بركات الذي استشهد اليوم الاثنين 29/6/2015 عقب إصابته على أيدي عناصر عصابة الاخوان الارهابية في تفجير استهدف موكبه وأدى أيضاً الى إصابة مواطنين أبرياء.
واكد بيان رسمي صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تسلم PUKmedia نسخة منه: ان هذا العمل الإجرامي البشع هو حلقة جديدة من سلسلة جرائم جماعة الاخوان التي اتخذت من العنف والقتل والدماء والدمار منهجاً لها..
تلك الجماعة الكارهة لشعب مصر والتي تستهدف أمن الوطن واستقراره وتحاول بكل أساليب الخسة والغدر والخيانة ارهاب المواطنين وترويع الأمنين وبث الخوف في نفوس الشعب لإعاقته عن مسيرته وحرمانه من حقه في الحياة والعمل والإنجاز.
ان استهداف النائب العام تحديداً كأحد أرفع رموز القضاء في مصر، والمعبر عن ضمير الشعب والمجتمع، هو تأكيد جديد على رفض هذه الجماعة الارهابية لدولة القانون، بل ولفكرة الدولة المصرية من أساسها، وإشاعة لمنهج الفوضى الذي تتبناه الجماعة.
ان استهداف رموز القضاء بهذه الجريمة هو امتداد للتاريخ الأسود لجماعة الاخوان بداية من اغتيالهم للقاضي أحمد الخازندار في 22 مارس عام 1948 بينما كان يتولى النظر في جرائم القتل والاحراق التي اقترفوها، وصولاً إلى اغتيال ثلاثة من شباب القضاة في مدينة العريش في 16/5/2015.
كما أن هذه الجريمة هي  امتداد لاستهدافهم المتواصل للقضاء رجالاً ومؤسسات، وهو الاستهداف الذي وصل ذروته خلال العام الذي تولت فيه جماعة الاخوان حكم مصر، والذي شهد محاصرة لأعلى المؤسسات القضائية وملاحقة القضاة بالتهديد والوعيد ومحاولة اسقاط دولة القانون.. واستبداله بقانون الجماعة.. الذي هو النسخة الأصلية لقانون داعش وتنظيم الدولة الذي يراه العالم كله في المناطق التي سيطرت عليها هذه الجماعات التي هي جزء وامتداد لجماعة الاخوان الارهابية.
إن هذه الجريمة جزء من مخطط الارهاب الذي شاهده العالم على مدار الأيام الأخيرة في كل من تونس والكويت وليبيا.. وامتداد لجرائم داعش وتنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا.. فجماعة الاخوان هي جزء بل هي الأصل لكل هذه التنظيمات التي تتبنى جميعها أيديولوجية واحدة معادية للحضارة ولكل معاني الاستقرار والتقدم الإنساني .
إن هذه الجريمة هي رسالة أخرى إلى العالم كله.. وخصوصاً لوسائل الإعلام الدولية التي لا تزال تفتقد للإدراك السليم لحقيقة المعركة التي تخوضها مصر ضد الارهاب، وترفض الاعتراف بالطبيعة الارهابية لهذه الجماعة الكارهة للشعب المصري ولحقه في الحياة والتقدم والاستقرار.
إن هذه الجريمة النكراء تؤكد مجدداً خطورة هذه العصابة الاجرامية، وضرورة اجتثاثها هذه الجماعة من جذورها واستئصالها نهائياً من جسد الأمة، ومواصلة ملاحقة هؤلاء المجرمين وقادتهم ومحرضيهم ومموليهم داخل مصر وخارجها وتقديمهم للعدالة.
إن الهيئة العامة للاستعلامات اذ تنعي المستشار هشام بركات شهيد الوطن، ورمزاً رفيعاً من رجالات الدولة، ونصيراً نزيهاً لقضايا الشعب ومجسداً للضمير الوطني.. لتؤكد أن هذا العمل الخسيس لن يزيد شعب مصر الا تماسكاً مع قيادته في معركة مواجهة الارهاب واجتثاث جذوره .. ولن يحصد الارهابيون وقادتهم وحلفاؤهم في الداخل والخارج الا المزيد من إحتقار وازدراء الشعب المصري القادر دائماً على الانتصار بإذن الله على شراذم الاخوان الخوارج عن كل دين.. ليواصل شعبنا رغم أنف الإرهاب الحاقد مسيرته للبناء والتنمية والاستقرار واستئناف دوره في ركب الحضارة الانسانية.
من جانبها اتهمت حركة الدفاع عن الازهر والكنيسة، جهات واجهزة مخابرات دولية بأنها تقف خلف اغتيال النائب العام هشام بركات بايدى عناصر ارهابية لمحاولة غلق القضية ( 250 امن دولة ) التى تكشف دور الاخوان وبعض الدول المعادية باستهداف مصر فى 25 يناير.
واتهم ممدوح النحاس القيادي بالحركة، عناصر التنظيم الدولي بالتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية في الفترة القادمة لمحاولة تكدير السلم العام واشاعة روح البلبه وخفض الروح المعنوية للشعب المصري قبل الاحتفالات بمناسبة تحقيق احد اهم انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح قناة السويس الجديدة .



PUKmedia ابراهيم محمد شريف/ القاهرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket