عاصمة داعش في مرمى نيران الوحدات الكوردية

العالم 11:33 AM - 2015-06-24
عاصمة داعش في مرمى نيران الوحدات الكوردية

عاصمة داعش في مرمى نيران الوحدات الكوردية

يحشد تنظيم داعش الارهابي، مسلحيه لتقوية خطوط الدفاع عن الرقة، معقل التنظيم الرئيسي في شمال سوريا، حسبما قالت مصادر المعارضة السورية المسلحة.

وكانت وحدات الحماية الكوردية، كبدت التنظيم خسائر كبيرة كان آخرها طرد ارهابييه من قاعدة اللواء 93 الجوية المهمة بعد أن ظلوا يسيطرون عليها لمدة نحو عام عقب الاستيلاء عليها من الجيش السوري.

كما استعادت القوات الكوردية أيضا بلدة عين عيسى القريبة من الرقة.

وتقول تقارير إن هذه القوات باتت على بعد حوالي 50 كيلومترا فقط من مدينة الرقة، عاصمة ما يسميه التنظيم "الخلافة الإسلامية".

قالت مصادر محلية من مدينة الرقة السورية لموقع " RT " إن تنظيم "داعش" يعد العدة لمواجهة هجوم محتمل على المدينة في حال استمر تقدم الوحدات الكوردية التي سيطرت على عين عيسى الثلاثاء.

وأشارت المصادر إلى أن حركة نزوح محدودة شوهدت لبعض سكان المدينة سمح بها التنظيم باتجاه الجهة الجنوبية للطبقة جنوب غرب المدينة التي احتلها التنظيم في شهر مارس/آذار من عام 2013.

المصادر أفادت أن التنظيم استقدم بعض التعزيزات من المقاتلين الموجودين في الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور والميادين لسد الفراغ الذي نشأ بعد مغادرة المقاتلين من داخل المدينة باتجاه الشمال والشمال الغربي.

كما أفادت المصادر أن عناصر التنظيم بنوا سواتر جديدة ودشما في مواقع حيوية متقدمة في الشمال حول فندق الفروسية ومحطة الرشيد للمحروقات ومدرسة المعري وصولا إلى مزرعة "حطين" التي تقع خارج المدينة.

يأتي ذلك مع تسارع وتيرة التطورات في محافظة الرقة السورية لصالح الوحدات الكوردية، حيث تمكنت من تحرير مدينة عين عيسى ومقر اللواء 93 في ريف الرقة الشمالي.

وحسب مصادر إعلامية فإن المقاتلين الكورد بمساندة كبيرة من طيران التحالف انتزعوا من التنظيم آخر معقل له في ريف الرقة الشمالي، وتقدمت الوحدات الكوردية أكثر في عمق المحافظة باتجاه مدينة الرقة جنوبا بعد سيطرتها على مدينة كري سبي وبلدة سلوك وعشرات القرى المجاورة، وهذا ما يتيح لها إحكام الحصار على تنظيم "داعش" في الرقة والطبقة ومحيطهما.

ويأتي هذا التقدم الميداني السريع للوحدات الكردية على خلفية تنسيق غير مسبوق مع طيران التحالف الدولي، واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، هذا التقدم الذي حققه الكورد تأكيد لـ "الأهمية الحاسمة التي توليها الولايات المتحدة لوجود شريك لديه القدرة والاستعداد والفعالية لقتال تنظيم داعش على الأرض".

وأضاف إيرنست إنه لهذا السبب تكرس واشنطن "موارد كبيرة" لبناء قوات معارضة للتنظيم، المعروف في الشرق الأوسط أيضا باسم "داعش".

وتعتبر واشنطن بناء هذه القوات "مهمة أكثر صعوبة" في سوريا منها في العراق.

ويقول مراسلون إن سيطرة القوات الكوردية على عين عيسى لا تعني بالضرورة أن الخطوة التالية بالنسبة لهذه القوات وحلفائها ستكون الزحف إلى الرقة.

غير أن هذا التقدم أدى، فيما يبدو، إلى زعزعة استقرار بعض أنصار تنظيم داعش في الرقة.

ووفقا لناشطين إعلاميين فإن التطورات الميدانية دفعت التنظيم الإرهابي إلى نقل أسر عناصره من الغرباء (المهاجرين) من مدينة الرقة إلى ريف حلب الشمالي الشرقي.

 

PUKmedia  وكالات 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket