داعش بدأ رمضان بإعدام جماعي في الموصل

العراق 10:46 AM - 2015-06-20
داعش بدأ رمضان بإعدام جماعي في الموصل

داعش بدأ رمضان بإعدام جماعي في الموصل

بدأ «داعش» الارهابي شهر رمضان بتنفيذ عملية إعدام جماعية في الموصل طاولت من اعتبرهم «جواسيس». واصدر تعليمات تحدد عدد ركعات صلاة التروايح، ومراقبة حازمة لتسعيرة المواد الغذائية التي ينشرها شهرياً، وما زالت بغداد تحذر من «غزوة رمضان»، مستندة الى استقطاب التنظيم الارهابي المزيد من الانتحاريين خلال هذا الشهر.
وأفاد شهود من مدينة الموصل بأن «داعش» الارهابي أعدم الخميس والجمعة نحو 25 شخصاً بتهمة التجسس لصالح الحكومة الاتحادية وقوات البيشمركة والتحالف الدولي. وأصدر تعليمات لشهر رمضان وزعت على أئمة المساجد ونشرت في مواقعه الرسمية وبثتها إذاعة «البيان» التابعة له. وحددت التعليمات صلاة التراويح بثماني ركعات، معتبرة أن زيادتها من «البدع»، والحال ينطبق على ما أسمته «التسابيح البدعية». وأضاف الشهود أن التنظيم الارهابي ألزم مساجد نينوى تنظيم محاضرات خلال صلاة التراويح، يلقيها من تختاره «شرعية» التنظيم، وطالب الأهالي بالالتزام بحضور هذه المحاضرات.
وعلى رغم مرور نحو عام على احتلال «داعش» الموصل، فإن المدينة تشهد استقراراً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية واللحوم، بناء على تسعيرات يصدرها، ويتعرض مخالفوها لعقوبات تصل الى قطع اليد. وتقل تسعيرة «داعش» بنحو 50 في المئة عن الأسعار السائدة في بغداد وإقليم كوردستان.
ويقول أحد المصلين (رفض نشر اسمه) في اتصال مع «الحياة»، إن الأزمة الرئيسية التي يواجهها أهالي المدينة في رمضان هي ارتفاع أسعار غاز الطبخ، إذ يراوح سعر القنينة الواحدة منه بين 50 و60 ألف دينار، أي عشرة أضعاف سعره في بغداد وإقليم كوردستان.
وفي مقابل إلغاء التنظيم الارهابي فعاليات رمضانية مشهورة في الموصل، مثل لعبة «المحيبس» و «الفناجين/ فر»، والدومينو ولعبة النرد، فإنه أعلن في نشراته المحلية تنظيم ألعاب للمصارعة والسباقات.
ويقول الأهالي إن «الترفيه» ليس ضمن حسابات التنظيم الارهابي، لكنه يحاول من خلال هذه الألعاب التي تنظم وسط الأحياء المكتظة اكتشاف المراهقين الذين يتمتعون بالبنية الجسدية اللازمة لاستقطابهم.
ويعد شهر رمضان بالنسبة إلى «داعش» موسم استقطاب انتحاريين، سواء من داخل العراق أو من خارجه، إذ يندفع عشرات الشباب لتسجيل أسمائهم في الوحدات الخاصة التي تنفذ عمليات ويطلق عليهم «الانغماسيون».
ورفعت قوات الأمن في بغداد وإقليم كوردستان مستوى الإنذار، تحسباً لـ «غزوة رمضان» التي تتصاعد فيها العمليات الانتحارية كل عام.

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket