عرض "هل تسمعني؟ أجب" بمهرجان المسرح العراقي الأول

ادب و فن 09:34 AM - 2015-06-15
عرض "هل تسمعني؟ أجب" بمهرجان المسرح العراقي الأول

عرض "هل تسمعني؟ أجب" بمهرجان المسرح العراقي الأول

عرضت وعلى خشبة مسرح الرافدين يوم الأحد، مسرحية  (هل تسمعني ؟ أجب) للمخرج خالد علوان، وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب والذي تختتم أعماله يوم الاثنين.
وقال مخرج المسرحية خالد علوان إنّ فكرة العمل تدوين حالات إنسانية بخطاب مسرحي يأخذ شكل الاحتجاج ويبث رسائل للمتلقي تستفزه وتذكره بأنه جزء من هذا الواقع المؤلم، وهذا النداء ذكر خلال العرض مرات "هل تسمعني؟ أجب" موجه إلى جهات عدّة ننتظر منها أن ترتقي بنا إلى واقع أكثر أماناً واستقراراً.
وأضاف علوان إنّ العرض لا يقدم موضوعاً واحداً بل مواضيع وصور كانت ملونة لكن للأسف غادرتها الألوان، مبيناً إنّ المسرحية خطاب جمالي أقرب للواقع من خلال تبنيها لرسائل النازحين والأرامل والثكلى، داعياً أنّ يقوم المسئولون لسماع أصوات النازحين والمهجرين وأن يعملوا لتغيير الواقع إلى أفضل.
من جهته، قال مؤلف العمل ماجد دندش لقسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة: إنّ المسرحية هي نص لأوراق دونت بها معاناة النازحين من أبناء محافظات عدّة، فهي أشبه بالوثيقة أكثر منها نص مسرحي، مضيفاً إنّ النازحين هم من كتب النص، والمؤلف وضع النص ضمن المنظومة الجمالية للأدب.
وأشار دندش الى أنّ النص كذلك يتحدث عن بطولات العراقيين من القوات الأمنية والبيشمركة والحشد الشعبي وأبناء العشائر وعن الأقليات والأديان الأخرى ممن تعرضوا للهمجية والسبي والقتل.

كما عرضت أمس على خشبة مسرح الوطني"عند الباب" للمخرج مهند الخياط ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب.
وقال مخرج ومؤلف المسرحية لقسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة: إنّ العمل يجسد لحظة لقاء مهمة لشخصين: شخص ترك ثقافة مدينته وهاجر، وشخصية قررت ترك الهجرة والعودة إليها لأنها تعرضت إلى الانتهاك، نقطة اللقاء عند الباب. فالباب يرمز إلى مساحات عديدة باب البيت، الشارع، الوطن، أنها اللقاءات عند الباب.
وأضاف الخياط إنّ الحادثة واقعية لشخصية مغادرة منذ 35 عام، وهو صديق طفولة قرر ترك الهجرة والعودة إلى الوطن بعد السقوط ( 2003 )، وبدأ يبحث عن أشخاص فوجد صديقه. والشخصيتان عاشتا معاناة حياة العراقي ليتحدا بشخصية واحدة. وبيّن إنّ العمل يهدف إلى تضميد جراح الوطن ولكن التضميد لا يكون إلا بتكاتف كلّ الجهود، سواء من قرر البقاء في الغربة أو من ترك الغربة وقرر العودة إلى أرض الوطن، كذلك معالجة الجراح بشخصية (الحجي) رمزية للأب والوطن والذي تعرض إلى حادث انفجار، وكان يوصي دائماً بغلق الباب خوفاً من دخول الجرذان والخفافيش، في رمزٍ لعصابات داعش.
ويشار إلى أن المخرج والمؤلف مهند ناهض الخياط خريج فنون جميلة جامعة بابل 1994- 1995 ويعدّ هذا العمل التاسع للمخرج حصل على جوائز مهرجان ينابيع الشهادة كأفضل عرض وأفضل ممثل وأفضل (سنوغرافية).



PUKmedia وزارة الثقافة /قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket