السليمانية خالية من ظاهرة الإتجار بالاعضاء البشرية

السليمانية خالية من ظاهرة الإتجار بالاعضاء البشرية

شهدت السنوات الاخيرة من حياة العراقيين الكثير من الاحداث المريرة التي لم تكن بالحسبان لتأتي آفة جديدة عنوانها ( الإتجار بالاعضاء البشرية )، حيث ازدهرت تجارة الاعضاء البشرية وخاصة بين صفوف النازحين اللذين لم تتلقفهم ايادي الرحمة من الحكومة وتركوا في العراء، وبسبب الفقر وتدني الحالة المعيشية، اضطر العديد منهم لبيع اعضائهم البشرية مقابل اثمان ليعينوا انفسهم وعوائلهم بها وتأتي نتائجها السلبية والقاتلة بعد حين وخاصة بين نازحي مناطق كلار وبعض المناطق الاخرى.
الدكتور صباح هورامي مدير المستشفى التعليمي في السليمانية اكد لموقع PUKmedia "خلو المحافظة من ظاهرة الاتجار بالاعضاء البشرية وكونها تحصل فقط من الجانب الانساني حيث يتبرع الناس بتلك الاعضاء وخاصة (الكلى)  التي تعتبر من اهم الاعضاء التي تتعرض للتلف".
واضاف: ان عملية التبرع بالكلى تكون ضمن سياقات اصولية وقانوية وطبية نعمل عليها وحسب التقديرات الطبية حيث يخضع الطرفين ( المتبرع والمستفيد ) الى عمليات فحص طبي ومعرفة مدى تقبل الكلية المتبرع بها للطرف الاخر واستفادة الجسم منها، ويضاف اليها ان هناك لجنة علمية وقانونية وادارية وطبية تشكلت في المستشفى من اجل تحويل الطرفين اليها وحسب تقدير اللجنة فان عملية زرع الكلى لاتتم الا بعد موافقة اللجنة واستكمال جوانبها المشار اليها كما وان المستشفيات الاهلية التي تقوم بعمليات زرع الكلى من خلال المتبرعين فان المتبرعين والمستفيدين يحولون الى لجنتنا لتقييم كل حالة والموافقه عليها والحمد لله فان محافظة السليمانية تكاد تكون خالية من عمليات الاتجار بتلك الاعضاء وقد تحصل هنا او هناك بعض الحالات الا انها نادرة والمخالف يعرض نفسه للمسالة القانونية وفق القانون العراقي المعمول به ضمن هذه القضايا .. موقع PUKmedia اجرى تحقيقا صحفيا شاملا حول هذه الظاهرة مع بعض المعنيين في هذا الشأن و بعض المتبرعين سينشر لاحقا.

PUKmedia خالد النجار/ السليمانية