الامم المتحدة: 25 الف نزحوا من الرمادي وامكانياتنا على وشك النفاذ

العراق 08:37 PM - 2015-05-19
الـUN: 25 الف شخص نزحوا من الرمادي وامكانياتنا على وشط النفاذ

الـUN: 25 الف شخص نزحوا من الرمادي وامكانياتنا على وشط النفاذ

اعلنت الامم المتحدة، عن نزوح 25 الف شخص من مدينة الرمادي عقب الهجمات التي شنها تنظيم داعش الارهابي، والقتال العنيف في المدينة. وقد نزح معظهم صوب بغداد، وحاول الكثيرون منهم الدخول من خلال نقاط التفتيش الأمنية.
واضافت الامم المتحدة خلال بيان تسلم PUKmedia نسخة منه: استجابة لطلبات عاجلة من السلطات العراقية، قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الآلاف من حصص الاستجابة الغذائية الفورية، التي تكفي لمدة ثلاثة أيام، وسيتم توزيع المواد الغذائية في عامرية الفلوجة، والخالدية، والحبانية، حيث يتمركز النازحون بحثاً عن السلامة.
واوضح البيان: قامت منظمة اليونيسيف وشركاءها، كل من المجلس النرويجي للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بتوزيع الآلاف من لوازم الطوارئ بالإضافة إلى ماء الشرب ولوازم النظافة وغيرها من المستلزمات الضرورية. وأرسلت منظمة الصحة العالمية فرقاً صحيةً متنقلةً وسيارات إسعاف إلى المناطق التي تشهد عمليات فرار للنازحين.
واشار البيان الى ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل على تقديم المساعدة في تقييم وتجهيز مناطق الإستقبال والمخيمات المؤقتة، كما تقوم اليونيسف بتوفير المراحيض المتنقلة، ووحدات الإستحمام، ولوازم النظافة إلى مخيمات النازحين. وخلال الشهر الماضي، قدمت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المساعدة المنقذة للحياة لأكثر من لآلاف  الاشخاص الفارين من الرمادي بعد هجمات تنظيم داعش الارهابي في شهر نيسان/ أبريل. كما وزعت عشرات الآلاف من مجموعات الأغاثة وحصص الإعاشة لأكثر من 35 موقعاً في مختلف أنحاء محافظة الأنبار. وكان الآلاف من الأسر الذين كانوا قد فروا في وقت سابق وعادوا إلى منازلهم في الرمادي، إضطروا إلى الفرار بعد إندلاع القتال مرة ثانية.
واكد البيان: تدير وكالات الأمم المتحدة هذه العملية بالمخزون والأموال التي أوشكت على النفاذ. ويتلقى أكثر من 2.5 مليون شخص من النازحين واللاجئين المساعدة شهرياً من وكالات الأمم المتحدة والشركاء الرئيسيين، إلا أنَّ تمويل هذه البرامج المنقذة للحياة قد إستنفذ تقريباً. وسيتم غلق 56 من البرامج الصحية إضطرارياً بحلول شهر حزيران/ يونيو، وعلى الأغلب في المخيمات والمستوطنات التي يتمركز فيها النازحون. كما سيتوقف خط الإمدادات الغذائية بشكل كلي في شهر تموز/ يوليو.
وفي هذا الصدد، صرحت ليز غراندي، المنسق الإنساني في العراق: "ليس ثمة هناك ما هو أكثر أهمية الآن من مساعدة الفارين من الرمادي، فهم في مأزق وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم. "وقد إضطر آلاف الأشخاص إلى النوم في العراء لأنهم عجزوا عن إيجاد أماكن للمبيت. ولو توفر لنا النقد الكافِ لتمكنا من إغاثة الأشخاص بشكل أفضل".
وأضافت غراندي: "التخلي عن ضحايا العنف غير وارد، علينا بذل المزيد".
هذا ومن المقرر ان تطلق الأمم المتحدة النداء الإنساني للعراق يوم 4 حزيران/ يونيو في بروكسل. وسيتضمن هذا النداء البرامج ذات الأولوية القصوى لتلبية الإحتياجات الأكثر إلحاحاً للفئة السكانية الضعيفة في العراق، بما فيهم الأشخاص الفارين من الرمادي.


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket