تفاصيل احتلال داعش للأنبار واغلاق الحدود مع سوريا

العراق 09:25 AM - 2015-05-18
تفاصيل احتلال داعش للأنبار واغلاق الحدود مع سوريا

تفاصيل احتلال داعش للأنبار واغلاق الحدود مع سوريا

قال المتحدث باسم محافظ الأنبار محمد حيمور، الأحد،  بأنه يوم حزين للأنبار وللعراق وللديمقراطية، فالأنبار التي طردت تنظيم القاعدة في عام 2006، وحفظت أرواح الأمريكيين لاحقا، للأسف أمس قام تنظيم داعش باستخدام الجرافات المجهزة بالمتفجرات وقيادتها من قبل انتحاريين لمهاجمة المجمع الحكومي، والذي بقي صامدا لسنة ونصف حتى الآن، "لقد سيطروا على المجمع ونعتقد أنه تم تدميره بشكل كامل بواسطة متفجراتهم أو الغارات الجوية." بحسب ما أوضح في مقابلة مع بيكي اندرسون من CNN.

وأضاف حيمور بأننا نعلم بأن "داعش" ارتكب مجازر بما فيها إعدام طفلة في الثالثة من عمرها، وإعدام عمتها، فيما أصيبت والدتها بجراح خطيرة، وقاموا بإعدام الجنود في شوارع الرمادي.

وحول سؤاله عما إذا كان الجيش قد كسب هناك قال حيمور "لا، الجيش قاتل ببسالة، ولكن ارهابيي داعش، مدربين جيدا، ولديهم أسلحة ثقيلة، وجاءوا للعراق والأنبار من أجل الموت..  الجيش انسحب أمس واليوم."

وأضاف باننا "ممتنون جدا للجهد الذي يقوم به التحالف الدولي والولايات المتحدة، ولدينا اتصال دائم مع السفارة في بغداد.. الغارات الجارية حاليا والدقيقة إلى حد كبير، ولولا تلك الغارات فإن الأمور ستكون أسوأ بكثير .. من الواضح أن كل هذا لا يكفي لهزيمة "داعش،" ونأمل أن يكون هناك المزيد من الأسلحة، أسلحة أثقل." وأضاف أن "الأنبار لم تسقط بالمناسبة"

من جانبه وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد، باستعداد الحشد الشعبي، مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الأنبار من "داعش" بحسب ما نقلت عنه قناة التلفزيون العراقية، وجاء هذا التوجيه لإشراك الحشد الشعبي، بعدما وافق مجلس محافظة الأنبار على مشاركة الحشد الشعبي في العمليات العسكرية لتحرير الأنبار من أيدي التنظيم.

وطلبت عشائر الأنبار الأحد ، من العبادي إرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، فيما دعت الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق. بحسب شبكة الإعلام العراقي.

الى ذلك اعترف مسؤول عراقي بسقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، بشكل تام بأيدي تنظيم داعش، وبانسحاب آخر جندي عراقي من المدينة، فيما قالت مصادر في قوات الامن، إن قوة كبيرة تحركت باتجاه الرمادي لتحريرها من قبضة التنظيم.

وكان  مسؤول في مدينة الرمادي، أن داعش بات يسيطر على 90% من المدينة، وأضاف دلف الكبيسي، قائمقام الأنبار لـCNN، الموجود حاليا في بلدة الخالدية إلى الشرق من المدينة، بأن المئات من مقاتلي التنظيم دخلوا إلى الجزء الشمالي من الرمادي.

وأوضح بأن "داعش" فجر أكثر من سبع عربات مفخخة منذ صباح الأحد، في منطقة الملعب، ومنطقة البوعلوان، وأرغم قوات الأمن العراقية ومقاتلي العشائر على الانسحاب إلى الجزء الشرقي من المدينة، ما جعلهم يستولون على مبنى المحافظة، والمسجد الكبير، ومبنى إدارة مكافحة الإرهاب والمناطق المحيطة بها.

وقال الكبيسي بأن "داعش" تقد ببطء وقام بتأمين المواقع التي احتلها، ونشر قناصين على أسطح البنايات، كما أرسل المزيد من السيارات المفخخة ما جعل قوات الأمن تنسحب إلى الخالدية الواقعة على بعد 25 كيلومترا إلى الشرق من الرمادي.

وأكد بأنه لا يجود الآن سوى بضع مئات من قوات الأمن العراقية يقاومون "داعش" من اللواء الثامن، من القاعدة العسكرية الواقعة إلى الشمال من الرمادي، ولكنهم لن يستطيعوا الاحتفاظ بالأرض بدون دعم قوي من التحالف عبر الغارات الجوية، وتعزيزهم بقوات على الأرض من القوات العراقية.

ونشر تنظيم "داعش" بيانا أكد فيه سيطرته التامة على مدينة الرمادي، "بعد الهجوم على مقرات قيادة اللواء الثامن، ومركز عمليات الأنبار، ومنطقة الملعب، ومقر قيادة مكافحة الإرهاب، وقال العميد رائد شوكت قائد الشرطة الاتحادية، بأنه الآن في طريقه إلى محافظة الأنبار، على رأس قوات ضخمة  لتطهير الأنبار من العصابات الإرهابية.

PUKmedia  عن سي ان ان 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket