مسؤول بدر في كربلاء ينفي انسحاب الحشد من منطقة النخيب

العراق 08:35 PM - 2015-05-10
عضو مجلس محافظة كربلاء حامد صاحب الكربلائي

عضو مجلس محافظة كربلاء حامد صاحب الكربلائي

نفى مسؤول منظمة بدر في كربلاء وعضو مجلس المحافظة حامد صاحب الكربلائي، انسحاب قوات الحشد الشعبي من منطقة النخيب، مؤكدا عزم قوات منظمة بدر في المحافظة على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية للمنطقة بهدف تأمين حدود كربلاء.
واكد الكربلائي في حديث لــPUKmedia اليوم الاحد " أن قوات بدر الجناح العسكري لا تزال متواجدة في منطقتي النخيب والـ 160، لافتاً إلى أن انتشار قوات بدر في تلك المناطق جاء لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى بقية المدن وللحفاظ على وحدة العراق وأمنه، مجددا عزم المنظمة إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة النخيب والمدن المحيطة بالأنبار، بهدف تعزيز القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، مشيراً إلى أن المنطقة الآن تشهد انتشار واسع لنخب من مقاتلي بدر ممن لديهم قدرات قتالية عالية.
وفي سياق متصل بين رئيس اللجنة الامنية في مجلس كربلاء عقيل المسعودي، ان من حق محافظة كربلاء المقدسة تأمين حدودها بشكل كامل والدخول بالعمق، واصفا الاصوات التي تعارض تواجد قوات عسكرية في النخيب بالنشاز وتتكلم من خارج العراق، لافتا الى ان تواجد قطعات الفرات الاوسط جاءت بعد التنسيق والخطابات المشتركه بين قيادة عمليات الفرات الاوسط لمحافظة كربلاء والقياده العامه للقوات المسلحه المتمثله بوزارة الدفاع من اجل صد وافشال اي هجمة محتملة من قبل تنظيم داعش الارهابي، لان محافظة كربلاء المقدسه تعتبر هدف إستراتيجي ورئيسي لتنظيم داعش المجرم، داعيا في ذات الوقت وسائل الإعلام و القنوات الفضائية لزيارة النخيب واطلاعها مباشرةعلى واقع تلك القوات المتواجدة هناك، وعدم الانجرار خلف الإشاعات المغرضة والخبيثة التي تزعزع الثقة بين أبناء البلد الواحد حسب ماذكر .
وكان دخول الحشد الشعبي الى ناحية النخيب 400 كم جنوب غربي الرمادي اثار موجة من ردود الافعال لدى حكومة الانبار المحلية، مطالبين رئيس الوزراء حيدر العبادي بسحب الحشد من القضاء، لعدم الحاجة له، كونها مؤمنة بالكامل من قبل القوات الامنية، وان دوائرها الحكومية تعمل بصورة طبيعية، ولم يدخل اليها داعش .
فيما يرى مراقبون للشأن الامني العراقي، ان حكومتا محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف التي لهما حدود متاخمة مع محافظة الانبار، من حقهما ان يتخذا كل الإجراءات الأمنية الاحترازية الكفيلة لتأمين الحماية للمراقد المقدسة لدى المسلمين الشيعة في تلك المحافظتين وغيرهما، مذكرين ما حصل من فتنة طائفية راح ضحيتها آلاف العراقيين عقب تفجير ضريح العسكريين (الإمامين علي الهادي والحسن العسكري )  في سامراء أوائل عام 2006، حينها فلتت زمام الأمور من يد الجميع رغم مناشدات المراجع الدينية لضبط النفس وعدم الوقوع في فخ الفتنة الطائفية التي أراد لها من نفذ التفجير، لتصبح  بعض المحافظات العراقية وخاصة بغداد لأكثر من عامين مسرحا لمظاهر عنف بين الطائفتين .    

PUKmedia جميل زنگنة / كربلاء

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket