الصدر يدعو الى عزل بعض عناصر الحشد الشعبي

العراق 08:43 PM - 2015-04-28
الصدر يدعو الى توحيد صفوف الحشد الشعبي

الصدر يدعو الى توحيد صفوف الحشد الشعبي

اصدر السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء 28/4/2015، بيانا تناول فيه الاوضاع الامنية الحساسة وما تفرضه المرحلة الحرجة وظروف استثنائية جعلت العراق على مفترق طرق.
وقال السيد الصدر  خلال البيان الذي حصل PUKmedia على نسخة منه: اليوم يقف العراق عند مفترق طرق ليختار لنفسه منها مايكون له فيه النصر من جهة والسلام من جهة أخرى، اليوم أيضاً يمر العراق بفترة زمنية حساسة لابد فيها من التدقيق وتغليب الروح الأبوية والوطنية لتكون بوابة الأمان للعراق من التقسيم وبوابة الأمان لشعبه من الضياع والوقوع بين أفكاك الإرهاب والتعصب والعنف.
وأضاف: بعد أن حررت سواعد الحشد الشعبي بعض المناطق المغتصبة كالمقدادية والعظيم وجرف الصخر وآمرلي وسامراء وبيجي وغيرها من أيادي الجاهلية المتعطشة للدماء صار لزاما عليه إتمام نصره وتقدمه في باقي المناطق ولاسيما بعد أن تأجل تجهيز الجيش والشرطة وإعادة هيبتهما. مؤكداً استعداد المجاهدين في الحشد الشعبي الذين يتحلون بتوجهات وطنية بعيدة عن الميولات الطائفية لتحرير بقية المناطق المغتصبة في الأنبار والموصل قائلا: على الرغم من وجود بعض المليشيات ذات الأبواق الطائفية في ذلك الحشد، لكن توجهاته بصورة عامة توجهات وطنية بعيدة عن الميولات الطائفية، لذا فإن المجاهدين أجمع على أتم الإستعداد لتحرير الأنبار أولاً ليتوجهوا بعد نصرهم فيها الى الموصل الأسيرة لتحريرها ثانياً، مضيفاً: أنا على يقين أنهم لايفرقون بينهما وبين غيرهما من مناطق الجنوب والشمال فهي (الأنبار والموصل) كأي شبر من أرض العراق يجب الدفاع عنه ولايجب خذلانه بأي صورة من الصور. مشيراً الى التحديات والصعوبات التي يمر بها الحشد الشعبي هذه الايام والتي قد تعيق عمله منها الخلافات السياسية والمطامع السياسية لبعض منتميه وكذلك عدم تراصفه ووحدته بعض الشيء وكثرة أطرافه وفصائله وايضا التدخل الأمريكي مع احتمالية تدخل أطراف خارجية كما حصل في اليمن والصراعات الدولية وغيرها من الأسباب التي تجعل من عمل الحشد وجهاده مشتتاً بعض الشيء.
وقال السيد الصدر: أجد نفسي ملزماً للسعي نحو شدّ همّته وتقويته وإعادة هيبته وتراصف جنوده وقياداته، من خلال ما يلي:
أولاً: عزل الحشد وفصائله وجهاده عن السياسة والسياسيين، فلكل جهاده المستقل.
ثانيا: عزل بعض عناصره الراغبة بتسييس الجهاد والانتصارات وتجييرها للصالح الفئوي والحزبي كما حدث في ادعاء مقتل المجرم عزة الدوري.
ثالثا: لمّ شمل الفصائل والعمل على رصّ صفوفهم تحت راية العراق وراية الشهيدين الصدرين والمرجعية الموقرة، لاسيما من لم يتشبّه بأفعال الإرهابيين وأنا على أتم الاستعداد للاجتماع بهم للقيام بذلك بأقرب وقت ممكن، فبقاؤهم مشتتين فيه عدة مساوئ، أهمها، ضياع الانتصار وتشويه سمعة الحشد مضافاً الى تجيير النصر لجهة دون أخرى.
رابعاً: هناك خطط لتدخل عربي في المنطقة يجب الحيلولة دون وقوعه، ومن خلال الإسراع بتحرير الأنبار الجريحة ومن بعدها الموصل الأسيرة ومن هنا نعلن رفضنا لأي تدخل خارجي أياً كان وفي نفس الوقت أهيب بالحكومة عدم التعويل على الجانب الأمريكي في إنهاء الإرهاب في العراق.
خامساً: إن ما يحدث في العالم أجمع والشرق الأوسط بالأخص يفيء بظلاله السوداء على العراق ومعاركه ضد الإرهاب ليكون ساحة لتصفية بعض الخلافات السياسية العامة والخاصة، وهذا ما نرفضه فاتركوا الشعوب تقرر مصيرها.
واعلن الصدر في بيانه الاستعداد التام لحماية المقدسات قائلا: في نهاية المطاف أعلن مرة أخرى والقاءً للحجة ليس إلا: إنني ومن تبعنا (آل الصدر) على أتم الاستعداد لحماية المقدسات من أيادي الإثم والعدوان ولاسيما بعد اقترابهم من مقدساتنا في سامراء وبغداد وكربلاء. مضيفاً: كذلك فإنني أوعزت لبعض الجهات أنني على استعداد مع أهالي محافظتي الأنبار والموصل من أجل تشكيل أفواج وسرايا لتحرير مناطقهم بأيديهم ولكي لايقول شذاذ الآفاق إن الزحف الصفوي قادم، كلا فالعراقيون قادمون من أجل التحرير ولايجب تواني أحد على الإطلاق أو تقاعسهم عن ذلك أبداً..  وجاء في ختام البيان: ومن هنا نوجّه الأمر لكل محب بالاستعداد لأمر الجهاد والدفاع عن المقدسات على الرغم من وجود بعض العقبات السياسية من البعض والتي تحول عن زجّكم في سوح القتال وسيتم ببيان آخر تحديد موعد لاستعراض مليوني مهيب يرعب العدو والإرهاب في حال رفض البعض أو توانى عن الدفاع عن المقدسات التي صارت في خطر محدق لايقف دونه إلا تواجد الأبطال أمثالكم حفظ الله العراق أرضاً وشعباً وجيشاً وحكومة آمنين سالمين منتصرين.


PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket