تيار معارض سوري يعقد ندوة سياسية في عفرين

تيار معارض سوري يعقد ندوة سياسية في عفرين

أقامت اللجنة التنسيقية للتحالف الوطني السّوري بعد عام من تأسيسه ندوة سياسية حول الوضع السّوري والتطورات على الساحة الدولية، ظهر السبت 18/4/2015، في صالة جين عفرين، بحضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية والسياسية في المنطقة.

بدأت الندوة  بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية على امتداد سوريا، ثم ّ بدأت اللجنة التنسيقية بسرد وتحليل للحالة السورية وماآلت إليه من انحراف في مسار الثورة وتلاعب القوى الدوّلية بالأزمة السّورية، بعدها عرّفت روان محمد رئيسة لجنة العلاقات الخارجية ببرنامج التحالف وضرورة الشعور بخطورة المرحلة ومسؤولية الفئة المثقفة في هذه المرحلة الخطرة من الأزمة السورية، كما تحدثت عن أهمية دور المرأة ومساهمتها في وقف نزيف الدم السوري.

ثم ألقى كلمة الهيئة الدينية لريف حلب الشيخ يحيى أبو البراء، الذي تحدث عن الإسلام الحقيقي وبعده عمن يقتلون باسم الدين، المتحدث الإعلامي باسم التحالف أحمد حسو تحدث عن الأقلام الحرة وضرروة خروجها من قمقم اللامبالاة وعن دور الإعلام في زرع الفتنة بين أطياف الشعب السوري، ثمّ بدأت النقاشات التي تركّزت حول فشل الائتلاف وقى المعارضة في حمل أعباء الثورة، كما ناقشت دخول القوى الراديكالية والقاعدة بين قوى الثورة على الأرض.

الإعلامي دلوفان عبر عن رأيه لـ PUKmedia، : بعد عام من تأسيس التحالف نرى أنّ مشروعهم بقي مستقلاً عن التدخلات الخارجية،  على عكس  أطياف المعارضة الأخرى التي تحولت لأدوات بيد الأجندات الخارجية، ربما الظروف لم تساعدهم على إنجاز مشروعهم بشكل كامل، لكنهم يخطون خطوات ثابتة، في الابتعاد عن ذهنية النظام في اللون الواحد والحزب الواحد، ومارسخته قوى المعارضة أيضاً. 

هذا وقد صرّح المتحدث الإعلامي للتحالف لـ PUKmedia  : أنّه خلال عام من تأسيس التحالف السوري كانت الإنجازات  في العلاقات الخارجية والتعويل على الداخل بمثقفيها لإعادة مسار الثورة، تمكننا من التواصل مع مثقفين في مناطق النظام والمناطق المحررة ومناطق سيطر عليها الارهابيين، ونحن بصدد فتح مكاتب في معظم المحافظات السورية، لكن الظروف على الأرض أدّت إلى تأجيلها، والعمل مستمر لوقف نزيف الدم وإنجاح الثورة السورية.

الجدير بالذكر أن: التحالف الوطني الديمقراطي السّوري تأسس قبل عام من مجموعة كبيرة من المثقفين من جيمع أطياف الشعب السّوري تحت شعار" نحو سوريا تعددية لجميع السّوريين"، وقد استطاع الحفاظ على استقلاليته عن الأجندات الخارجية والاعتماد على الدّاخل السوري، كما استقطب شريحة واسعة من المثقفين على امتداد المحافظات السورية.

PUKmedia  أليندا احمد / عفرين