الصحة العالمية: 3673 قتيلاً وجريحاً ضحايا النزاع في اليمن

الصحة العالمية: 3673 قتيلاً وجريحاً ضحايا النزاع في اليمن

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 119 شخصاً على الأقل قتلوا في الفترة 7-13 أبريل/نيسان، بسبب النزاع المسلح في اليمن، لتبلغ بذلك حصيلة الضحايا منذ بدء النزاع في 19 مارس/آذار 767 قتيلا.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر، اليوم الجمعة 17/4/2015، أن العمليات القتالية في اليمن أسفرت خلال الفترة المذكورة عن إصابة 715 شخصاً ليبلغ العدد الإجمالي للجرحى 2906.
وتشير بيانات المنظمة إلى زيادة عدد النازحين بسبب النزاع العسكري إلى قرابة 254.5 ألف.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتقديم 25.2 مليون دولار كمساعدات عاجلة لتغطية نفقات العمليات الإنسانية المطلوبة في اليمن.
يذكر أن الأمم المتحدة سبق أن طلبت من الدول المانحة تخصيص مبلغ إضافي قدره 273.7 مليون دولار لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن.
واوضحت مصادر في جنوب اليمن أن ما لايقل عن 36 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة غارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية وفي معارك بين أنصار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحوثيين.
وشنت طائرات التحالف سلسلة من الغارات الليلية على قافلة للحوثيين في منطقة قريبة من مضيق باب المندب.
وقال مسؤول محلي: إن الغارات أسفرت عن تدمير دبابتين و4 مدرعات وقتل قرابة 20 من الحوثيين، وكانت القافلة قد انطلقت من قاعدة "العند" الجوية في محافظة لحج، لإيصال تعزيزات إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين قرب باب المندب وفي عدن.
أما في تعز، حيث يحاول الحوثيون السيطرة على الفرقة 35 للجيش الموالية للرئيس هادي، فاندلعت معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم 3 مدنيين، حسب مصدر عسكري وسكان محليين.
وذكرت المصادر أن بين القتلى 7 من الحوثيين و3 من مقاتلي اللجان الشعبية الموالية لهادي وجنديين، أما المدنيون الثلاث فذكر سكان محليون أنهم قتلوا خلال الليل نتيجة سقوط قذيفة على منزلهم.
وشهدت ساحة التغيير في وسط صنعاء مظاهرة خرجت للاحتجاج على القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. ويفرض القرار عقوبات على عدد من القادة الحوثيين ونجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما أنه يحظر تزويد الحوثيين والأطراف المتحالفة معهم بالأسلحة.
واعتبر المحتجون أن المجلس بتبنيه هذا القرار دعم المجازر المرتكبة بحق الشعب اليمني ووقف "إلى جانب الجلاد" ضد الضحية.
من جانبها، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن أكثر من 13 مليون شخص في اليمن باتوا محرومين من الوصول إلى مصادر مياه الشرب الصافية والآمنة، بعد أن طال النزاع العسكري في البلاد 18 من المحافظات اليمنية الـ22.
ويأتي الآلاف من سكان العاصمة صنعاء يوميا إلى مصادر المياه القليلة المتاحة لجمع المياه ونقلها إلى منازلهم، على خلفية قطع المياه عن مناطق شاسعة من العاصمة.



PUKmedia وكالات