مجلس الأنبار: لاتمييز بين أي تشكيلات أمنية تقاتل داعش تحت راية العراق

صورة مؤرشفة لأحد التشكيلات الأمنية

أكد طه عبد الغني عضو مجلس محافظة الأنبار، أن عصابات داعش الإرهابية شنت هجوماً على عدد من مناطق ألبوغانم وألبومحل شرقي الرمادي، مما أدى إلى إندلاع إشتباكات بين أبناء العشائر والقوات الأمنية من جهة والعصابات الإرهابية من جهة أخرى ولا تزال تلك المعارك مستمرة لحين إعداد هذا الخبر.
ووصف عبد الغني، في تصريح لـ PUKmedia، اليوم الأربعاء، "الطيران الحربي بـ "غير الفعال" نظراً لعدم قيامه بتوجيه ضربات جوية لأوكار ومواقع تابعة لعناصر التنظيم الإرهابي بحجة أنه لا يمكن التمييز بين المدنيين والمسلحين، لافتاً في الوقت نفسه، أنه لأمر جيد أن كان فعلاً المقصود منه الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء.
وأضاف عضو مجلس المحافظة، أن "هناك تخوف كبير من قبل الأهالي حيث شهدت تلك المناطق نزوحاً عدد من العوائل هرباً من عصابات داعش الإرهابية أو تطور العمليات العسكرية على نطاق أوسع".
وفيما يخص الأنباء التي تحدث عن سيطرة داعش الإرهابي على منطقة آلبوغانم، قال عبد الغني: "أن الصورة بهذا الشأن غير واضحة إلى هذه اللحظة، وهناك كر وفر سواء أن كان من جهة القوات الأمنية والحشد الشعبي بمساندة أبناء العشائر أو العصابات الإجرامية المتمثلة بداعش".
وضمن سؤالنا عن القوات الأمنية والتشكيلات المتواجدة في الرمادي من ضمنها فصائل الحشد الشعبي لمحاربة الزمر الإرهابية، أشار عبد الغني، إلى وجود الكثير من التشكيلات الأمنية وبالتالي لا أستطيع تأكيد أو نفي تواجد فصائل من الحشد الشعبي وبالتالي فأن أي تشكيلة سواء كانت تتمثل بالحشد الشعبي أو غيره فطالما يقاتل تحت راية العراق وفي ظل القيادة العامة للقوات المسلحة فليس هناك أي تمييز بينه وبين جهة أخرى.

PUKmedia هبة يوسف