إنشاء مديرية للثقافة التركمانية في وزارة الثقافة

إنشاء مديرية للثقافة التركمانية في وزارة الثقافة

زار فرياد رواندزي وزير الثقافة أمس الاثنين 13/4/2015 دار الثقافة والنشر الكوردية وتجول فيها والتقى وكيل وزارة الثقافة والمدير العام وكالة فوزي الاتروشي، وابدى رواندزي توجيهات سديدة لغرض تنمية وتطوير عمل الدار نحو الأحسن، وأشاد بالجوانب الايجابية لاسيما أناقة ونظافة دار الثقافة والنشر الكوردية، وضبط الدوام الرسمي ووجود الرقمنة في العديد من جوانب العمل سواء فيما يخص التوثيق والأرشفة والمكتبة، داعياً إلى تطوير هذا الجانب أيضا وتخصيص بعض الأموال لشراء أجهزة كمبيوتر وسكنر.
ومن جانبه قال الاتروشي بأن دار الثقافة والنشر الكوردية أصبحت في المدة الأخيرة نموذجاً يحتذى به بين دوائر الوزارة من جهة تنظيم العمل وزيادة وتيرة النشاطات والفعاليات الجماهيرية من استذكارات وندوات حوارية .
ولتسليط الضوء بشكل جيد على هذه الدار وشرح الدور الجديد لها بين المثقفين العرب ومثقفي المكونات الأخرى، قام الاتروشي بعدد من الجولات على السطح السياسي والإداري الأول في العراق، بدأت بزيارة وزير التخطيط ومن ثم هيئة النزاهة وأمانة بغداد والسيدة بيان نوري وزيرة الدولة لشؤون المرأة ووزارة الصناعة والمعادن وأخيرا وزارة الصحة، وأضاف الاتروشي باستمراره لهذه اللقاءات من خلال برنامج معد لذلك، حيث تم تزويد هذه المؤسسات بمعلومات وافية عن نشاط وأداء مهام هذه الدار كمركز للثقافة الكوردية في المناطق العربية في بغداد وجنوب العراق، وتم تزويدهم بإصدارات الدار.
واوضح الاتروشي ان الهدف من هذه الزيارات لغرض التواصل والتعاون بين الوزارة والوزارت الأخرى وبالذات دار الثقافة والنشر الكوردية، حيث يرافقه في هذه الجولات كل من (لجنة المرأة في وزارة الثقافة ووحدة الجندر والمكتب الإعلامي للوزارة ).
ومن جانب آخر عبر الاتروشي عن حرصه ومنذ أعوام بأن يكون للمكون الثالث (التركماني )في العراق دوراً في تجسيد الثقافة في هيكلية الوزارة، لاسيما اهتمام وزير الثقافة بهذا الموضوع حين التقى بوفد تركماني والإعلان عن موافقته على إنشاء مديرية للثقافة التركمانية مرتبطة بالوزير حصراً، وهذا مبعث سرور كل المثقفين والإخوة التركمان .
وقال الاتروشي ان لدار الثقافة والنشر الكوردية ولأول مرة تواصل ثقافي مع رابطة المجالس الثقافية في بغداد البالغ عددها (18) مجلسا، ونحضر اجتماعاتها الدورية مثل مجلس أمال كاشف الغطاء ومجلس صفية السهيل، وفي النية أن نعقد لهم اجتماعاً شهرياً في هذه الدار، واقترح الاتروشي على المكتب الإعلامي بإدخال المجلة الفصلية الصادرة عن المجالس الثقافية ضمن المجلات التي توزع في الوزارة وذلك من خلال الاشتراكات كمورد مالي لهذه الجهة، لأهمية هذه المجلة لأنها تمثل نبض الشارع البغدادي من خلال مجالسها الثقافية الأسبوعية والشهرية واختيارها مواضيع غاية في الأهمية مثل مجلس الغبان والمجالس الأخرى .
من جهتها أعلنت دار الثقافة والنشر الكوردية بأنها دار لكل العراقيين، وذلك من خلال اهتمامها بثقافة المكونات الأخرى ( تركماني، سرياني، صابئي،كورد، عرب .... وغيرها )، وضمن خطة الدار لإصدار (22) كتاب هذا العام، حيث ستخصص(3)كتب للمكون التركماني، وأما بشأن الاستذكارات والاحتفاليات المتعلقة بالمبدعين فلا نفرق بين مكون ومكون آخر، كلنا عراقيون في وطن واحد .

PUKmedia وزارة الثقافة/القسم الإعلامي/بغداد