بعد استشهاده برصاص الجيش التركي.. جثمان بوداك يوارى الثرى بآكري

بعد استشهاده برصاص الجيش التركي.. جثمان بوداك يوارى الثرى بآكري

 وري جثمان المسؤول السابق في حزب الشعوب الديمقراطية جزمي بوداك الذي فقد حياته برصاص الجيش التركي، الثرى في مقبرة ناحية كيادين في آكري، بمشاركة الآلاف من الكوردستانيين يوم الأحد.
واستقبل جثمان المسؤول السابق في حزب الشعوب الديمقراطية  HDP أثناء دخوله إلى ناحية كيادين بموكب ضم المئات من السيارات، وتوجه الموكب إلى منزل بوداك كي تلقي العائلة النظرة الأخيرة عليه، ومن ثم حمل أهالي الناحية جثمان بوداك على الأكتاف وتوجهوا به سيراً على الأقدام إلى مقبرة الناحية، وهم يرددون الشعارات التي تحيي الشهداء وتطالب بالانتقام وتقول “أردوغان قاتل”.
وشارك في مراسم التشييع كل من الرئيس المشترك لحزب الاقاليم الديمقراطي كاميران يوكسك، الرئيسان المشتركان لبلدية الناحية مقدس كوبيلاي وسري ساكيك، إداريين في حزب الاقاليم الديمقراطي DBP وحزب الشعوب الديمقراطي HDP.
وبعد صول جثمان بوداك إلى مقبرة الناحية وري الثرى من قبل آلاف الأهالي.
وبعدها توجه الكوردستانيون إلى خيمة العزاء في حي كاتن بينار وهم يرددون الشعارات التي تحي المناضلين.
يشار الى أن جزمي بوداك الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية في كيادين بكوردستان تركيا، استشهد جراء إطلاق عناصر الجيش التركي الرصاص الحي على المواطنين العزل،" أثناء عملية غرس أشجار" بدعوة من مسؤولين سياسيين محليين.
وقالت منظومة المجتمع الكوردستاني، أمس الأحد: "أقدم الجيش التركي على حملة عسكرية في جبل (توندوريك)، وجعل شعبنا من جسده درعاً أمام تلك الحملة، حيث أطلق عناصر الجيش الرصاص الحي على المواطنين العزل، وفقد الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية في كيادين جزمي حياته، وإصابة العديد من المواطنين"، وأشارت "أننا نستذكر الشهيد جزمي بوداك كشهيد للحرية والديمقراطية، ونعاهد بالالتزام بذكراه من خلال النضال من أجل تحقيق إدارة حرة لكوردستان حرة".
ومن ناحيته، قال صلاح الدين ديميرتاس رئيس حزب الشعوب الديمقراطية الذي يقوم بدور الوساطة بين الحكومة وحزب العمال الكوردستاني: إن "تحقيقا مفصلا أمر ضروري للوقوف على ما جرى بشكل دقيق".
وحذرت منظومة المجتمع الكوردستاني حزب العدالة والتنمية بقولها ”حزب العدالة والتنمية يحاول خلق مشروع حرب من جهة ونائب الحكومة يالجين اكدوغان يجعل من حركتنا هدفاً ويعلن حرباً ضدها بتصريحه الذي قال فيه “من يلعب بالنار سيحرق نفسه، في ظل موقف العدالة والتنمية من المفاوضات والتضليل والمماطلة التي تمارسها بتشكيل لجان مراقبة وموقفها غير الحقيقي والخالي من الإرادة والقيام خلف الستار بحياكة المؤامرات وتنظيم حملات عسكرية، فإننا نحذر يالجين اكدوغان وحزب العدالة والتنمية، إذا ما استمر بلعبه بالنار سينهي نفسه ويحرق نفسه فقط.
PUKmedia وكالات