أثريون في العراق يتحدون تخريب داعش للآثار

آثار‌‌ 04:08 PM - 2015-04-08
أثريون في العراق يتحدون تخريب داعش للآثار

أثريون في العراق يتحدون تخريب داعش للآثار

يعمل مجموعة من علماء الآثار من جامعة مانشستر البريطانية في العراق، ويتوصلون إلى "اكتشافات هامة" في الوقت الذي يهدم ارهابيو داعش مواقع آشورية تاريخية.
وقالت عالمة الآثار جاين مون يوم الأربعاء: "إذا ظن الارهابيون أن بإمكانهم محو التاريخ، فنحن نساعد على ضمان عدم حدوث ذلك".
ويستكشف الفريق موقعا لمركز إداري بابلي، يعود لعام 1500 قبل الميلاد. وقد أمدوا متحف العراق في بغداد بأكثر من 300 قطعة أثرية.
وفريق جامعة مانشستر هو أحد الفريقين الدوليين الوحيدين اللذين يعملان في المناطق غير الكوردية من العراق. وعاد الفريق إلى بريطانيا بعد ثلاثة أشهر من العمل الميداني، بالقرب من مدينة أور التاريخية.
تدمير المتاحف.
وبينما كان فريق جامعة مانشستر يتعاون مع علماء آثار عراقيين في التنقيب عن آثار بلدهم، كان ارهابيو داعش يهاجمون ويهدمون مواقع أثرية في نينوي، ونمرود، والحضر.
كما أنهم دمروا قطعا أثرية في متاحف الموصل.
وقال مدير المشروع، ستيوارت كامبل، إن السكان هناك "استاؤوا من الهجمات على تراثهم. وأشار إلى أن فريق جامعة مانشستر شاركوا في تجمع احتجاجي في العراق.
وأضاف أن حالة من الفزع سادت بسبب التدمير المتعمد للمواقع الأثرية في بلد شديد الوعي بقيمة تراثه الحضاري، "فهناك إحساس شديد بالفخر كون أفكار كالكتابة وتخطيط المدن بدأت في العراق".
وعن مدينة أور التاريخية، التي كان يعمل الأثريون بالقرب منها، قال كامبل إن لها "أهمية رمزية كبيرة. فهي جزء هام من التاريخ الإنساني".
وعمل الفريق في موقع مركز إداري بابلي، وعثروا على مستندات وأدلة على وجود "مدرسة مخطوطات" تعود إلى 3500 عام، كان يتدرب فيها موظفو الدولة.
كما عُثر على ألواح من الطمي عليها "نصوص تدريبية" بقوائم من الحيوانات والأحجار الثمينة.
وقالت مون "يعبر الكثيرون عن غضبهم الشديد من التدمير في الموصل. والحقيقة المحزنة أننا لا نستطيع فعل الكثير أمام هذا التخريب المتعمد على يد متعصبين مسلحين".
وأضافت أنه حتى إذا دمرت هذه الآثار، ما زال من المهم استمرار القدرة على جمع وحفظ المعلومات من أجل المستقبل.


PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket