صالح مسلم: نحاول تأسيس نظام ديمقراطي نموذجي لسوريا

صالح مسلم

جدد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، تأكيد مطالبة الكورد بسوريا ديمقراطية تعددية تعترف بحقوق الجميع.

وقال مسلم في حديث مع جريدة الاتحاد الديمقراطي، ان "الثورة السورية دخلت عامها الخامس، ومازلنا لا نعرف إلى أين نحن متجهون، الثورة بدأت بآمال عريضة بالديمقراطية، الحرية ونظام ديمقراطي لسوريا، وكلما مضى الوقت تعقدت الأمور أكثر حتى أننا وصلنا إلى ما نحن عليه الآن". وأشار مسلم الى ان "هناك توجهات مختلفة في سوريا فالنظام من جهة والقوى الظهرانية من جهة أخرى، فنحن لا نعرف ما تريده هذه القوى، لكننا نعتقد أنها آلة لتدمير البلاد، وما يسمى بالجيش السوري الحر، لا جسم ولا رأس له، بل يتكون من فصائل صغيرة ونحن ككورد والقوى الكوردية الموجود في روج آفا متفقون مع بعضها مثل بركان الفرات، شمس الشمال، ثوار الرقة ونعمل جنباً إلى جنب معهم نظراً لما تتميز به هذه الكتائب من آراء ديمقراطية واعترافها بالآخر".

وتابع مسلم ان النظام السوري "لم يغير من فكره وآرائه فهو ما زال ينظر إلى الأمور بشوفينيته المعهودة، ولا يزال يعتقد بأنه قادر على حل الأزمة السورية بالقوة لذلك يتعامل بالقوة ويعمل على كتم أنفاس الشعب والأطراف الأخرى، فهو غير مقتنع بالحل السياسي، أما هذه القوى الظلامية كما أسلفنا هي أدوات بأيدي مَن يريد إعادة صياغة خارطة الشرق الأوسط، فتستخدم هذه القوى كآلة لتدمير البلاد، وتوجهاتها لا تملك أي استراتيجية معينة"

وشدد مسلم على ان الكورد في غربي كوردستان يطالبون "بسوريا ديمقراطية تعددية تعترف بحقوق الجميع، فالصراع ما زال قائماً وباعتقادنا أنه سيستمر"، مضيفا "ليس هناك ضوء في آخر النفق مثلما يقال لأن الأطراف المتصارعة - خلانا نحن الكورد- لا تسعى إلى الحل السياسي، فالنظام يعتقد أنه قادر على حل المسائل بالعنف أما المعارضة السلفية الجهادية فهي لا تملك استراتيجية سوى التدمير والخراب والسلب، أما القوى السورية الديمقراطية ضعيفة ونحن لا نستطيع لوحدنا تقرير مصير سوريا".

واكد مسلم ان الكورد واحزابهم السياسية يعملون على حماية مناطقهم والدفاع عنها في وجه التدمير، مؤكدا انهم استطاعوا الحفاظ على غربي كوردستان بعيدا عن التدمير والا يكون وقودا للحرب المستعرة، مشددا على ان الكورد في غربي كوردستان يحاولون تأسيس "نظام ديمقراطي يكون نموذجاً لسوريا كونها تحتضن مكونات متعددة لها أراءها المتعددة".

PUKmedia  عن الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي